السياسيةسلايدر

الخلاف مع جودار يغذي الصراعات داخل حزب “الحصان”

يعرف حزب الاتحاد الدستوري تشنجا واحتقانا بين قيادات الحزب والأمين العام محمد جودار، الذي منذ توليه قيادة حزب “الحصان” لم يقم بأي تحركات أو برامج لهيكلة البيت الداخلي.

ويتساءل العديد من المناضلين على مستوى الدار البيضاء وبقية الفروع الجهوية، عن مصير حزبهم بعد محطة المؤتمر الوطني في ظل الصراعات التي يعيشها الحزب بين الأمين العام والقيادات في مختلف مدن المملكة.

ومما يؤكد التصدع الذي يعيشه حزب “الحصان”، وجود خلافات بين جودار وبعض منسقي الحزب مثل محمد الزموري في الشمال، ومحمد بنسعدي في الشرق، وآخرين على مستوى جهة الدار البيضاء والقنيطرة والرباط وسيدي سليمان وسيدي قاسم..

ومن المؤاخذات المسجلة على الأمين العام للحزب عدم عقد أي لقاء مع رؤساء الجماعات والمقاطعات، ودخوله في خلاف مع يوسف الرخيص ورشيد كمال رئيسي مقاطعتي الحي المحمدي والصخور السوداء، ومستشارين في مقاطعة بن مسيك.

وأمام هذا الوضع المتأزم داخل الحزب الدستوري، يفكر عدد من الأعضاء المنتمين للحزب على مستوى الدار البيضاء ومدن أخرى، في تجميد أنشطتهم الحزبية، وربما الانتقال إلى أحزاب أخرى في حالة استمرار غياب التواصل بين الأمين العام وبقية القيادات والنشطاء والقواعد.

تتمة المقال تحت الإعلان

وفي ظل تحركات أحزاب التحالف في مختلف الجهات من أجل الشروع في ترتيب الصفوف، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، يواصل الأمين العام محمد جودار تجاهل مطالب رفاقه في الحزب وعدم الاجتماع بقيادات الحزب على مستوى جهة الدار البيضاء لوضع برنامج العمل خلال المرحلة المقبلة.

ويتهم بعض الأعضاء الأمين العام بالتماطل في الكشف عن لائحة أعضاء المجلس الوطني وتعيين رئيس له، والتي يقال أنها تضم أعضاء مقربين منه ينتمون إلى مقاطعة بن مسيك التي يترأسها، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الاتحاد الدستوري في عهد رئيس عصبة كرة القدم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى