جديد24 من سطات
في رد حازم على ما تم ترويجه مؤخراً بشأن ما سمي بـ”عودة سياسية” لبعض الوجوه بإقليم سطات، أصدرت التنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بسطات بياناً توضيحياً أكدت فيه رفضها القاطع لما اعتبرته “معطيات مغلوطة” تمس بمؤسسات الحزب ومصداقيته، مؤكدة تماسك تنظيمها وانسجام مناضليها.
وجاء في البيان الذي توصل “جديد24” بنسخة منه، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يشتغل بإقليم سطات في انسجام تام مع القيادة الوطنية، وفق رؤية جديدة تتأسس على منطق الحداثة والانفتاح واحترام المؤسسات، وتضع الهياكل الحزبية في قلب الدينامية الديمقراطية.
وشددت التنسقية على رفضها التام لأي محاولة لـ”تزوير الحقائق أو التشكيك في شرعية مناضلي الحزب”، معتبرة ذلك مساساً بميثاق الالتزام تجاه قضايا المواطنين، ومؤكدة أن الحزب لا يقصي أحداً، لكن لا يمكن التساهل مع “ممارسات التهديد وابتزاز التنظيم”، على حد وصف البيان.
كما دعت المنسقية إلى “ضخ كفاءات حقيقية واختيار نخب جديدة تواكب متغيرات المشهد السياسي”، بما يعيد للحياة الحزبية مصداقيتها وبما يتناغم مع روح النموذج التنموي الجديد، لا سيما في ظل ما وصفه البيان بـ”مرحلة ما بعد الصراعات”.
وفي ختام البيان، أكدت التنسيقية الإقليمية أنها تنطلق في مواقفها من منطق “حسن النية” و”حرصها على تعزيز العلاقة مع الجسم الصحفي في إطار احترام الحقيقة”، داعية إلى تحري الدقة فيما ينشر.
وختمت التنسيقية بعبارة لافتة تعكس ثقتها في المستقبل:”ستبقى العَلامة في سطات قوية بناشطها، ومستقرة في تمثيلها لخدمة الصالح العام”.
