عين الكولونيل ماجور عبد الكريم زريوح، قائدا جهويا للدار البيضاء بعد ترقيته إلى هذه الرتبة، قادما من مكناس.
ويعد زريوح واحدا من الأطر البارزة بالقيادة العليا للدرك الملكي، حيث راكم تجربة غنية وخبرة ميدانية واسعة جعلته محط تقدير واحترام داخل المؤسسة وخارجها.
فقد بصم على مسيرة اتسمت بالصرامة والانضباط في أداء الواجب، إلى جانب ما يميّزه من تواصل إنساني وتواضع في التعامل مع المواطنين وزملائه.
وقد برز اسمه بشكل خاص على رأس القيادة الجهوية للدرك بمكناس، حيث عمل على ترسيخ مقاربة تواصلية فعالة قائمة على الإنصات لشكاوى المواطنين والتفاعل معها بجدية، موازاة مع توجيه عناصره إلى التحلي بروح القانون والمسؤولية في مختلف التدخلات.
ويشهد للكولونيل ماجور زريوح بحضوره الميداني الدائم، إذ يفضّل الإشراف المباشر على العمليات والنزول إلى الميدان، في تجسيد لفلسفة القيادة القريبة من الواقع والموجهة نحو النتائج.
وتأتي هذه الترقية المستحقة كتتويج لمسيرة مهنية متميزة، ودافع إضافي لمواصلة أداء مهامه بروح من الجدية والالتزام، في إطار الدينامية التي تعرفها هذه المؤسسة الأمنية
