كان الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- إذا نزل عليه الوحي تغيّرت حاله وظهرت عليه علامات خاصّة، منها:
*شدّة التعرق، فقد كان جبينه يتفصّد عرقاً إذا نزل عليه الوحي حتى في الجو شديد البرودة.
*سماع من حوله لأصوات غير معتادة عند وجهه، وصفها الصحابة بأنّها دويّ كدويّ النحل.
*زيادة واضحة في وزن وثقل الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- عند نزول الوحي، حتى إنّه إن كان راكباً على دابّة فإنّها تجلس، وكان مرة يجلس إلى جوار الصحابي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- وقد وضع فخذه فوق فخذ زيد، فلمّا نزل عليه الوحي ثقلت فخذه حتى خشي زيد على فخذه أن ترضّ.
*تغيّر في لون وجه الرّسول عليه السّلام، فقد كان لونه يصبح رمادياً ثمّ أحمراً من شدّة الوحي.
*تحريك لسان الرّسول -عليه السّلام- بسرعة بالقرآن عند نزول الوحي، وكان يفعل ذلك مخافة أن يتفلت منه ما يوحى إليه من القرآن، حتى طمأنه الله -تعالى- بحفظه.