تقدَّمتْ عائلة الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، الذي قتل سنة 1993، بشكاية للوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بفاس، ضد أحمد الريسوني، الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، تتهمه من خلالها بالمشاركة في جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لتورطه في قضية مقتل الطالب اليساري “بعد أن كان رئيسا لجمعية رابطة المستقبل الإسلامي”.
وطالبت عائلة آيت الجيد، حسب الشكاية، بفتح تحقيق في الموضوع، مع إحالة الشكاية على قاضي التحقيق لمتابعة الريسوني وإحالته على غرفة الجنايات في حالة اعتقال، وذلك “لخطورة الفاعل على النظام العام”.
في السياق ذاته، رجحت الشكاية أن يكون الريسوني أعطى أوامره لحامي الدين، حيث اعتبرت أن “المشتكى به يعد رئيسا تنظيميا مباشرا للمتهم المساهم الذي أتى أحد أعمال التنفيذ المادية للجريمة، فإنه هو الذي أعطاه أوامر المساهمة مع باقي عصابة الاغتيال”، حسب نص الشكاية.