اتهم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، الأستاذة المتعاقدة(صفية.ك) العاملة بمجموعة مدارس سلطانة بجماعة الساحل أولاد حريز، بتحريض الأساتذة على الإضراب، وإخراج مجموعة من التلاميذ والتلميذات للشارع للإحتجاج .
وقد تقدم المدير المذكور بشكاية توصل «جديد24» بنسخة منها، ضد الأستاذة إلى وكيل الملك بابتدائية برشيد يتهمها بتحريض مجموعة من الأساتذة والأستاذات قصد عرقلة السير العادي للمؤسسات التعليمية بالإقليم، وكذا إقدامها على إقحام مجموعة من التلاميذ القاصرين في مسيرة احتجاجية تم تنظيمها بجماعة أولاد عبو يوم 19 مارس الجاري .
وفي نفس الصدد، ردت الأستاذة «صفية.ك» على ما أسمتها بالممارسات اللامسؤولة من لدن المدير الإقليمي لوزارة التربية التكوين ببرشيد، وأن من قال في حقهم محرضون لا يعدون أن يكونوا رجال ونساء تعليم مسؤولون عن قرارتهم وتبعاتها وليسوا بقاصرين .
وأضافت محدثتنا عبر إتصال هاتفي مع «جديد24» أن الإضراب حق مشروع يكفله دستور 2011 ، وأن هاته الشكاية اصابتها بالذهول، ولم تعدو أن تكون انتقامية في حق “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” .
وشددت المتحدثة ذاتها على أن هذه الممارسات لاتزيد الأساتذة إلا صمودا وثباتا حول مطالبهم، التي وصفتها ب”العادلة والمشروعة” .
ويشار إلى أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، عشية يوم الأمس الأربعاء، قد توعد الاساتذة المتعاقدين الذين لم يلتحقوا بعملهم بتطبيق ال مسطرة الخاصة بترك الوظيفة العمومية، وستبدأ بإنذار ثم قطع الأجور وبعد 60 يوما سيعزلون.