أفادت مصادر مطلعة أن أيام المدرب هيرفي رونار على رأس المنتخب الوطني، باتت معدودة.
وأوضحت المصادر نفسها أن رونار سيرحل بعد كأس إفريقيا الصيف المقبل بمصر، مبررة ذلك بعدة اعتبارات، أهمها توصله بعدة عروض مغرية في الفترة الماضية، ورغبته في ركوب تحد جديد في مساره المهني.وتابعت المصادر نفسها أن جامعة كرة القدم مقتنعة بدورها بقرب رحيل رونار، كما أنها مقتنعة أيضا بأن المنتخب الوطني في حاجة إلى دماء جديدة.
ويضم عقد هيرفي رونار، الذي يستمر إلى 2022، بندا يسمح له بالمغادرة بعد أي منافسة كروية.
ولم يظهر هيرفي رونار ما يؤكد أنه منشغل بمستقبل المنتخب الوطني، ذلك أنه لا يبذل جهودا كبيرة في إعداد الخلف للاعبين الحاليين، والذين يواصل الاعتماد عليهم، رغم تقدمهم في السن، وتراجع مستوى عدد منهم.على صعيد آخر، أعلن ليغانيس الإسباني، إصابة الدولي المغربي يوسف النصيري في الركبة، وغيابه لمدة لا تقل عن أربعة أشهر، وهو ما يعني إمكانية غيابه عن كأس إفريقيا 2019 بمصر في يونيو المقبل.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن النصيري سيخضع لعملية جراحية، ستنهي موسمه رسميا، وإن ليغانيس يتجه إلى التصعيد ضد جامعة كرة القدم، بعد الضرر الذي لحقه.
ويلفت النصيري الأنظار في الشطر الثاني من الموسم، إذ يعتبر من أفضل لاعبي «الليغا» الإسبانية بعد أهدافه المؤثرة ولعبه أساسيا رفقة ناديه محليا، لكن الإصابة ستعيق ناديه الذي يبحث عن الهروب من الرتب الأخيرة، المؤدية إلى القسم الثاني.
وسيكون غياب النصيري عن الأسود في كأس إفريقيا، إن حدث، ضربة موجعة للمنتخب الوطني، الذي يعتمد عليه بشكل كبير في الخط الهجومي، علما أنه غاب عن المباراة الإعدادية أمام الأرجنتين الثلاثاء الماضي بطنجة.
