خفضت الغرفة الجنائية الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الحكم الصادر في حق مغتصب فتاة، وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا بعدما أدين ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته بجناية الاغتصاب وانتهاك حرمة ملك الغير والضرب والجرح.
وتعود وقائع النازلة، عندما تم إشعار عناصر الدرك الملكي بالزمامرة، بتعرض فتاة لاغتصاب، لتعاين الضحية ممددة داخل سيارة إسعاف، إذ ثم نقلها إلى المستشفى المحلي، قبل إحالتها على المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث ثم إشعار الوكيل العام والاستماع لأقاربها، الذين أكدوا أنهم قاموا بإخبار عون السلطة، الذي أحضر سيارة إسعاف.
واستمعت الضابطة القضائية داخل المستشفى إلى الضحية البالغة من العمر 34 سنة، فصرحت أنها تعيش رفقة والدها الطاعن في السن، إذ ترعاه وتلبي حاجياته، وليلة الاعتداء جنسيا عليها، كان والدها نائما، فسمعت صوتا غريبا داخل المنزل قبل بزوغ الفجر، وحين خروجها من غرفتها، فوجئت بالفاعل يحكم قبضته عليها ويجرها إلى غرفتها، ومارس عليها الجنس، مفتضا بكارتها، رغم إخباره أنها مازالت عذراء، دون أن يعير أي اهتمام لتوسلاتها وبعد اغتصابها ضربها ولاذ بالفرار بعدما أغمي عليها