قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، إن وزارته شرعت في تنزيل كل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم.
وأوضح أمزازي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، “أنه سبق وعرض الحصيلة الأولية لتطبيق الرؤيا أمام المجلس الأعلى للتعليم.
وأضاف “بالنسبة لي الحصيلة الأولية جد مشرفة، وهي في حد ذاتها إنجاز وحصيلة إيجابية للحكومة والأغلبية الحكومية، ويجب أن نعتز بها”.
وأضاف أمزازي أن ما قام به هو تطوير هذا التنويع استجابة لمطالب الأسر والتلاميذ، ونظرا للإقبال الكبير على المسالك الدولية، بحيث تم المرور من 50 ألف تلميذ في المسالك الدولية في المستوى التأهيلي إلى 140 ألف تلميذ.
ومن 80 ألف على المستوى الاعدادي إلى 220 ألف تلميذ، كما أنه من أصل 2000مؤسسة في المستوى الإعدادي هناك 1400 مؤسسة فيها مسالك دولية.
وأكد أمزازي أن تلاميذ المسالك الدولية يحققون نتائج جد إيجابية في الباكلوريا فمستوى النجاح في هذه المسالك وصل إلى 96 في المائة، مقابل 73 في المائة التي حققت على الصعيد الوطني.
وشدد أمزازي على أن السياسة اللغوية للحكومة هي مشروع متكامل مبني على ثلاث مرجعيات أساسية، هي الدستور، والخطب الملكية، والرؤية الاستراتيجية التي تعطي مكانة مهمة للغة العربية وتطور من شأن الأمازيغية، كما أنها تدعو للانفتاح على اللغات الأجنبية في تدريس المواد العلمية والتقنية.