طالب مكتب المدعي العام ببرشلونة، بإدانة إمام مسجد حمزة بالمدينة؛ بالسجن لمدة 15 عامًا بسبب انتهاكه المستمر لقاصر يبلغ من العمر 12 عامًا بين ماي ويوليوز 2017، الذي كان يحضر عنده دروس القرآن والصلاة، كل يوم تقريبًا في الأسبوع.
وحسب محضر التأهيل، الذي نشرته وكالة “أوروبا بريس”، طالبت المدعية العامة سونيا كانال، في حالة العثور على إمام يقيم بشكل غير منتظم في إسبانيا، أن يطرد من البلاد بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة، وأنه لا يستطيع العودة إلى إسبانيا في مدة عشر سنوات.
وفقًا لمحضر المدعية العامم، فإن الإمام المدعو عبد السلام، مارس شذوذه على الصبي عندما مان يدرسه القرآن، في غرفة فوق المسجد، وتركه لوحده دون زملائه لاغتصابه، وإغلاق النوافذ وإطفاء النور واستخدام القوة لكبحه أثناء مقاومته.
وحسب المصدر ذاته، فإنه من بداية ماي 2017 وحتى 13 يوليوز 2017، تكررت الاعتداءات “في كل مرة يذهب فيها القاصر إلى المسجد”.
ويشير مكتب المدعي العام إلى أن الإمام “استغل علاقة الثقة لتحقيق أغراضه، وكذلك الهيمنة الأخلاقية التي كان يتمتع بها على القاصر، لأنه كان إمام المسجد الذي كان يؤم فيه الناس بانتظام ويُعلم القرآن”، بالإضافة إلى ذلك، فقد أخافه حتى أنه لم يكشف لوالديه عن الاعتداءات.
ونتيجة للاعتداءات الجنسية، عانى القاصر من الإصابات، ويستمر بالعلاج، في مؤسسة فيكي برناديت ببرشلونة.
ويعتبر مكتب المدعي العام، أن الإمام المزعوم؛ هو مرتكب جريمة الاعتداء الجنسي، مع استمرار اغتصابه للقُصّر الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، ويطالب بعدم أهليته في العمل، ولا حتى أن يبقى على اتصال بالقُصَّر، حتى بعد خمس سنوات من قضاء عقوبة السجن.
ويطالب الإمام بتعويض القاصر بمبلغ 60 ألف يورو عن الأضرار المعنوية، و200 يورو عن الإصابات، بالإضافة إلى ما ستحدده الخبر حول الأضرار النفسية، والتي سيتعين على المسجد في برشلونة دفعها.