أحالت الضابطة القضائية للدرك بالمركز القضائي ببنسودة، على النيابة العامة بابتدائية فاس، 4 أشخاص بينهم مستشار بجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، لاتهامهم بإهانة موظف عمومي والعنف والسب والشتم وإحداث فوضى، أثناء تدخل للقوات العمومية لهدم سور منزل بدوار أولاد امحمد بعين الشقف.
واعتقل المتهمون وبينهم تلميذة بقسم الباكلوريا وعروس وقريبتها، مساء السبت الماضي، من قبل عناصر الدرك التي حضرت إلى الدوار بعد منعهم القوات العمومية من هدم السور وسب باشا باشوية عين الشقف، ما كاد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه، وما زال شخصان آخران في حالة فرار ويجري البحث عنهما.
واتهم المستشار الجماعي المنتمي لحزب الحركة الشعبية، بإهانة الباشا واتهامه بتشجيع البناء العشوائي والتمييز في محاربته بين سكان المنطقة، بعدما تدخل بعيد إبداء نساء وأقاربهن الذين قالت المصادر إن بعضهم كان مسلحا، رفضهم لتهديم السور وتهديدهم كل من يقترب من القوات العمومية، بالاعتداء عليهم.
واستشارت عناصر الدرك مع النيابة العامة بعيد الحادث، قبل أن تأمر بإيقاف المعنيين ووضعهم رهن الحراسة النظرية، والاستماع إليهم في محضر رسمي وإحالتهم عليها صباح أمس (الاثنين)، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم، بناء على الأبحاث التي فتحتها والاستماع إلى شهود وأفراد من القوات العمومية.
وأشارت المصادر إلى أن أفراد هذه الأسرة منعوا القوات العمومية من القيام بمهامها في هدم البناء العشوائي موضوع مخالفة، بل اتهم المستشار وأفراد من عائلته، بمهاجمة السلطة، بعدما “كانوا مدججين بأسلحة بيضاء وعصي ورشقوا القوات العمومية بالحجارة”، ما عرقل عملية هدم السور.