أدى ظهور بعض الإعلانات على منصة الفيسبوك، كتلك التي ذكرت لفظيا أو التقطت لها صور بواسطة كاميرا الهاتف إلى غرابة الكثير من مستخدميه ، ما جعلهم يتساؤلون بدهشة مما أدى ببعضهم إلى الإعتقاد بنظرية المؤامرة.
وخرجت شركة الفيسبوك بتوضيح حول براءة اختراع سجلتها سابقا، تشرح فيها اعتمادها على تحليل الصور التي يلتقطها المستخدم قصد التعرف على المنتجات التي يستخدمها، الشيء الذي سيجعلها تستغني عن جمع البيانات الخاصة بالمستخدم إذ ستخبر الصور الملتقطة بكل شيء يتعلق به كمستهلك.
وجاء هذا الإختراع ضمن سلسلة اختراعات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي الذي مكن من تحليل الصور التي تلتقط وتنشر عبر الحسابات الخاصة بمنصة الفيسبوك للتواصل الاجتماعي، وذلك لمعرفة المنتجات والسلع التي تحتويها من أجل توجيه إعلانات ممولة تتعلق بهذه المنتجات.
كما سيمكن نظام هذه المنصة العملاقة ببث إعلانات تستهدف فيها المستخدم وباقي المستخدمين في لائحة أصدقائه ومتتبعيه من خلال المنشورات الخاصة به.
ويذكر أن فيسبوك تلاحق في فضائح انتهاك الخصوصية الأمر الذي تتطلب تسويته ما يقارب 5 مليارات دولار من أجل تسوية تحقيق تجريه هيئة التجارة الأمريكية منذ العام الماضي.
وجدير بالذكر أن ارتفاع أعداد المستخدمين النشطين على الشبكة الأكثر انتشارا في تزايد حيث بلغت 1.56 مليار مستخدم نشيط يوميا في الربع الأول من السنة الجارية.
صحفي متدرب*