يدرس الاتحاد الأوروبي، بضغط من الحكومة الإسبانية، إمكانية تخصيص دعم مادي سنوي قار للمغرب، لمواجهة تحديات الهجرة السرية.
وجاء هذا القرار على خلفية صعوبة تحقيق هدف تقليص أعداد المهاجرين الواصلين إلى إسبانيا بـ50 في المائة هذه السنة.
كما أنه تم تسجيل تزايد الضغط على البوابة المغربية الإسبانية، وارتفاع أعداد الواصلين عبرها إلى إسبانيا خلال الأشهر الأولى من هذه السنة بنسبة 24 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، أغلبهم وصلوا إليها انطلاقا من السواحل المغربية.
هذا وتعاني الدول الأوروبية من الارتفاع المتزايد في صفوف المهاجرين السريين الوافدين إلى أراضيها من أجل البحث عن مستقبل أفضل، مما يطرح تحديات على مستويات مختلفة، اقتصادية، اجتماعية وحتى أمنية