قرر الوداد الرياضي لكرة القدم، خوض ذهاب نهائي دوي أبطال إفريقيا، أمام الترجي التونسي، في ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله، في الرابع والعشرين من شهر ماي الحالي، وبالتالي تراجع عن طلبه بخوض هذه المباراة في ملعب مركب محمد الخامس.
ويعود سبب رغبة الوداد في خوض هذه المباراة في الرباط، إلى استئناس لاعبي الفريق بأجواء ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله، إذ أنهم باتوا يعتبرونه فأل خير على النادي، بحكم أنهم حققوا الفوز في جميع المباريات التي خاضوها في الملعب ذاته هذا الموسم.
ولم يسبق للوداد الرياضي أن بلغ مراده في مواجهته للترجي في 4 مباريات جمعتهما في ملعب مركب محمد الخامس، فقد سبق له أن انهزم أمام نظيره التونسي برسم نهائي دوري أبطال العرب سنة 2009، بهدف لصفر، بينما انتهت مباراتين بالتعادل (2-2، و0-0)، الأولى في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، والثانية برسم نهائي هذه المسابقة، ويعود فوزه الوحيد إلى سنة 1998، برسم نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية، بهدفين لصفر، لكنه لم يكن كافيا للتأهل إلى المباراة النهائية، بحكم أن مباراة الذهاب في تونس كانت قد انتهت بهزيمة القلعة الحمراء بأربعة أهداف لواحد.
يذكر أن الوداد الرياضي خاض، هذا الموسم، جميع مبارياته في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، في ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله، حيث فاز أمام كل من “أسيك ميموزا” الإيفواري (5-2)، و”ماميلودي صن داونز” الجنوب إفريقي (1-0)، وتعادل أمام “لوبي ستارز” النيجيري (0-0)، وفي دور الربع فاز أمام “حوريا كوناكري” الغيني (5-0)، وفي دور النصف فاز، مجددا، أمام “صن داونز” (2-1).