قضايا وحوادث

فرار هوليودي لسجين بمراكش

جديد24

تجري تحقيقات مع عناصر الدرك الملكي المكلفة بخفر المعتقلين من سجن لوداية إلى المحكمة الابتدائية بمراكش، إثر فضيحة هروب سجين بطريقة وصفتها مصادر “جديد24” بـالغريبة والهوليودية من داخل المحكمة بعد تخلصه من الأصفاد.

وأوردت مصادر “جديد24” أن مصالح الأمن الوطني دخلت على خط الأبحاث المكثفة عن السجين الهارب المسمى (ب. ج)، المتابع من قبل وكيل الملك بجنحتي النصب والسرقة، والذي نفذ عملية الهروب مساء الاثنين الماضي حوالي السادسة.

وحار مسؤولو المحكمة حول الطريقة التي نجح بواسطتها المتهم في تنفيذ مخطط الهروب، سيما أنه كان مصفد اليدين.

وأربكت الواقعة عملية إرجاع المعتقلين إلى سجن الوداية وأخرتها، سيما بعد إشعار مسؤولي الدرك ثم النيابة العامة، قبل أن يتم تبليغ السجن بخبر فرار المعني بالأمر وتحرير محضر بذلك.

وذكرت مصادر “جديد24” أن المتهم الذي حل بسجن الوداية،  الجمعة الماضي، بعد اعتقاله إثر شكاية تتهمه بالنصب والاحتيال والسرقة، استقدم إلى المحكمة الابتدائية الاثنين الماضي، حيث كان له موعد مع أولى جلسات محاكمته من أجل المنسوب إليه.

وبعد الانتهاء وضعت في يده الأصفاد وسيق إلى مكان تجميع السجناء لنقلهم إلى المركب السجني لوداية بعد انتهاء الجلسات، إلا أنه أفلح في التخلص من المراقبة باستغلال فترة هوان، إذ نجح المتهم في التخلص من الأصفاد بطريقة غريبة، وتسلق شجرة ليمون توجد في البهو، ليصل إلى السطح ويختفي عن الأنظار.

ولم ينتبه رجال الدرك إلى الفرار إلا بعد أن أفلح المتهم في التخفي، لتنطلق حالة من الاستنفار والبحث وتتبع الآثار، لكن ذلك كان دون جدوى، ما انتهى بالإبلاغ عن الواقعة، فيما أخضع الدركيون المكلفون بالمراقبة وخفر السجناء إلى تحقيقات وأبحاث حول ما نسب إليهم من تقصير وإهمال.

وتتكرر حوادث فرار السجناء، وأغلب الحالات تتم من داخل المحكمة، من قبيل فرار تاجر مخدرات من بهو المحكمة الابتدائية لخريبكة، إذ أفلح في مغافلة الحراسة المضروبة عليه قبل تقديمه أمام وكيل الملك.

كما سجلت حالة في العام الماضي تخص فرار سجين محكوم بعشر سنوات، أثناء نقله من سجن مكناس إلى سجن الناظور، لمحاكمته من أجل جرائم جديدة، وهي الواقعة التي أسفرت عن اعتقال دركيين اتضح تورطهم في تسهيل مهمة الفرار بعد السماح للسجين بزيارة زوجته بمنزلها في الناظور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى