رفع عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، رسالة إلى رئيس النيابة العامة، والوكيل العام للملك يطلب منه بموجبها فتح تحقيق حول الاعتمادات المخصصة لبرنامج مدن بدون صفيح.
وأوضح الدروش، في طلبه بأن التحقيق يجب أن يشمل كلا من رئيس الحكومة السابق، المعفى عبد الاله بنكيران، ونبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والسكنى والتعمير السابق، الذي تم إعفاؤه على خلفية قضية مشاريع منارة المتوسط، وذلك بمساءلتهم حول الأموال التي كانت قد رصدتها الدولة لمحاربة دور الصفيح وكيف صرفت ؟ حيث خصصت لها أكثر من 45 مليار درهم؛ لكن دون الوصول إلى النتائج المرجوة في القضاء على هذه الظاهرة بصفة شاملة!؟
بل وبالعكس- يضيف الدروش- أن دور الصفيح ازدادت انتشارا واستفحالا، كما يؤكد، ذلك، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة نفسه عبد الأحد الفاسي الفهري في أحد تصريحاته الأخيرة .
واعتبر عضو اللجنة المركزية لحزب الكتاب، في ختام رسالته بأن تفاعل رئيس النيابة العامة مع طلبه إجراء التحقيق المأمول؛ ينخرط في إطار حماية المال العام؛ و ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد والمفسدين؛ ورد الإعتبار العمل السياسي النبيل.