لقي متظاهر وعسكري حتفهم برصاص مجهولين أمس، الاثنين 13 ماي 2019، في ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش بالعاصمة السودانية الخرطوم، بحسب ما نقلته مصادر طبية وعسكرية لوكالات الأنباء.
ونفى المجلس العسكري مسؤوليته عن إطلاق النار قائلا أن “هناك جهات تتربص بالثورة وأزعجتها النتائح التي تم التوصل إليها مع قوى التغيير، وتعمل على إجهاض أي اتفاق يتم الوصول إليه وإدخال البلاد في نفق مظلم” .
ودعت قوى “الحرية والتغيير” بالسودان المجلس العسكري إلى حماية المتظاهرين، محملة المجلس العسكري المسؤولية كاملة في حماية البلاد، وضمان العبور بها نحو الأمان والاستقرار” .
و تابعت : “المجلس العسكري يجب أن يقوم بخطوات جادة لحماية المواطنين، وفق أوامر صريحة وواضحة بالتعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يفتعل العنف، ويسعى للبلبلة في هذا الوقت العصيب” .
وحصل التصعيد ساعات فقط بعد إعلان كل من المجلس العسكري و قوى الحرية والتغيير توصلهما إلى اتفاق بخصوص هياكل المرحلة الانتقالية.
صحفي متدرب*
