قضايا وحوادث

إعتراف أممي: المغرب له مجهودات كبيرة في مجال محاربة التصحر

أشاد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو ، اليوم الجمعة بالرباط، بمجهودات المغرب في مجال الحفاظ على البيئة، مؤكدا على ضرورة البحث عن مختلف الإمكانيات لتعزيز التعاون والشراكات بين المغرب وباقي الدول في هذا المجال.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن إبراهيم ثياو نوه كذلك، خلال مباحثات أجراها مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالمجهودات التي تقوم بها المملكة خصوصا لفائدة عدد من البلدان الإفريقية، داعيا إلى الاستمرار في دعم التعاون جنوب/جنوب.

وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء بين العثماني وثياو شكل مناسبة لتجديد المغرب حرصه على التعاون مع كافة البلدان الصديقة، خصوصا الإفريقية منها، في مجال مكافحة التصحر والتنمية المستدامة.

وخلال هذه المباحثات، يضيف البلاغ، عب ر الطرفان عن رغبتهما في التعاون والعمل المشترك، واهتمامهما بتقاسم التجارب مع باقي البلدان بشأن التنمية المستدامة والطاقات المتجددة ومحاربة كل أشكال التصحر وآثار التغييرات المناخية.

وفي هذا الصدد، استعرض رئيس الحكومة مسار المغرب في هذه المجالات والاستراتيجيات الوطنية المرتبطة بها والرامية إلى تحقيق أهداف طموحة، مبرزا، في الآن نفسه، الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لورش حماية البيئة ومكافحة كل أشكال التلوث، والاستمرار في نهج سياسة تشييد السدود التي انطلقت في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني وما تزال مستمرة إلى الآن ببناء معدل سد كبير وثلاثة إلى أربعة سدود صغيرة كل سنة.

كما ذكر العثماني بالعناية الملكية الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ (كوب 22) الذي احتضنته مدينة مراكش في شهر نونبر 2017، وأسفرت عنه عدة توصيات عملية وفعالة.

وأشار البلاغ إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة للتباحث بشأن كبرى التحديات التي تواجه أغلب الدول الإفريقية خصوصا ما يتعلق بالهجرة السرية والتنمية والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى