السياسية

العدالة والتنمية ببني ملال يرد : لهذه الأسباب صوتنا ضد العسالي وأكثر الحركة الشعبية لا عهد لهم

جديد24

في ردي قوي هاجم القيادي في العدالة والتنمية ببني ملال عبد الواحد بودحين حليمة العسالي بعد تصريحاتها التي أعقبت خسارتها للمقعد الشاغر في مجلس المستشارين مساء أول أمس الخميس، بودحين عدد ما أسماه “غدر حزب الحركة الشعبية بالتحالف مع العدالة والتنمية في محطات عديدة وفسر أسباب عدم امثتال أعضاء مجلس الجهة لقرارات الأمانة العامة للبيجيدي القاضي بالتصويت بورقة بيضاء ، وفيما يلي الرد الكامل الذي نشرته صفحة الحزب ببني ملال :

شعر النائحات لا يخلو من الرسائل والدلالات

خسرت حليمة الشعبية، معركة الانتخابات الجزئية، ليوم الخميس 11/07/2019 ب 18/51 أمام منافسها الأستاذ الجامعي عابد الدستوري الذي فاز ب 33/51 ، حيث حضر جميع المصوتين والمصوتات فيما غاب كل من الوزير د الداودي، وابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة عن عملية التصويت.

وإثر خسرانها المعركة، نشرت وسائل التواصل الاجتماعي تصريحا لها مع الصحفي عبد الحق بلشكر (أنشره أسفله لكل غاية مفيدة)

تصريح حليمة الشعبية، لم يَخلُ من رسائلَ ودلالات، تبقى شاهدة على بؤس كذا منافسات، وما كنت لأُفرِدَ لها هذه القراءة في تصريحها ونياحتها، لولا لمزها لفريق المصباح، في جملة الأحزاب التي شملتهم حليمة العسالي بالولولة والنواح، وبما أن حليمة، اعترفت أولا بغدر وخيانة أصحابها لها من أهل الخيمة، حيث شهدت بعدم نيلها الثقة من عموم الحركيين والحركيات، فيبقى لومها وعتابها لباقي الأحزاب والهيئات، غير ذي جدوى وغير ذي موضوع.

إذ كيف تنكر على غيرها، وتُوكِل لهم من التهم، ما هو معشش في بيتها الحركي، من إخلاف ونقض للوعد والعهد منذ القدم؟

وقصتهم مع أهل المصباح، بجهة بني ملال خنيفرة عامة، وبني ملال خاصة، في اتقانهم لمقولة “الراس لي ما يدور كدية” طارت بها الركبان منذ زمان،ومن أمثلة ذلك على سبيل المثال لا الحصر، ما وقع:

في تشكيل مكتب الغرف المهنية في استحقاقات 2014،
وفي تشكيل مكتب مجلس بني ملال في استحقاقات 2009 ،
وفي تشكيل مكتب المجلس الإقليمي بني ملال في استحقاقات 2015
وفي تشكيل مكتب جهة بني ملال خنيفرة في استحقاقات 2015 كذلك.
حيث ما وجدنا لأكثرهم من عهد …

والغريب في تصريح الفذة حليمة موضوع القراءة،أنها في معرض الوقوف على غدر ابن الجرار، رئيس الجهة لها في خسارتها الأخيرة،وصفته بعدم التجربة، وانه مبتدئ في السياسة، وأنه أوتي به لرئاسة الجهة ولم يسبق له أن سير ولو جماعة قروية!
فكيف لمن هذا حاله، أن تكون العتيدة حليمة وأصحابها، سندا له سابقا، ويقبلون في بيتهم الحركي من صوَّتَ له في رئاسة الجهة سنة 2015 ضد المرشح الحركي ساعتها.

فإذا كان هذا حال أهل الدار مع ببعضهم البعض، فكيف يستقيم لهم لمز الفرقاء الأغيار؟

وبالمناسبة في تلك المحطة، فقد وفى أهل المصباح بمن فيهم د الداودي لأهل الحركة، فكانوا أرحم للحركة من أبناء الحركة!

وإن كان اليوم، قد يلام فريق المصباح، في عدم تنزيل وصية كبيرهم المحبوب الدكتور الداودي بالتصويت بالفارغة، حيث حسموا المعركة لفائدة الدستوري عابد،فقد يحسب لهم امتثالهم لقرار الأمانة العامة عدم الترشيح، أما خيارهم وقرارهم واجتهادهم الجهوي ما دامت الانتخابات جزئية، فهو تصريف لغضب كبار البيجدي بالجهة من تصرفات إخوان حليمة الشعبية تجاه أهل العدالة والتنمية.

ويبقى حبيبنا وكبيرنا وزير القرب، الدكتور لحسن الداودي، ومعه قادة العدالة والتنمية على الرأس والعين، نحفظ عهدهم، ونمضي قرارهم، ونقبل لومهم.
كما نرجو أن يتفهموا رد الكريم على اللئيم، وعزاؤنا في قول ربنا ” لا يحب الله الجهر بالسوء من القول، إلا من ظلم”

كما يبقى حزب الحركة الشعبية وطنيا، حزب نكن له كل التقدير والاحترام، وكذلك كان فعلنا معه على  الدوام،ولا ننسى أن الحركة الشعبية، والعدالة والتنمية كانتا تحت سقف واحد زمن المجاهد الكبير عبد الكريم الخطيب رحمه الله، والمحجوبي أحرضان حفظه الله،ولكن رسالة أهل المصباح لهم جهويا لا تخطؤها العين.

فلا داعي للغضب يا حليمة،
و”الgطرة عندكم في الخيمة!”
“هاكَّة ديمة، حتى تعود حليمة”

أما العدالة والتنمية، فلها نكهة سياسية،
يعلمها صاحب الحس السياسي السليم،
وينكرها صاحب الذوق السقيم،
وهي كذلك، ترشيحا وترجيحا.
والله يستر العيب.المستشارين بجهة بني ملال خنيفرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى