بشكل كبير فإن الايطالي ماركو سيموني المدرب السابق لنادي موناكو هو الذي سيقود سفينة الوداد الرياضي خلفا للتونسي فوزي البنزرتي
للاشارة فالمدرب سيموني ارتبط مؤخرا اسمه بعدة اندية مغربية كالجيش الملكي واتحاد طنجة و شباب المحمدية غير ان بعض الشروط التي كان يضعها المدرب تجعل المفاوضات تفشل.
ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻛﻼﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺑﺪﻻﺀ ﻣﻬﺎﺟﻤﻲ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺧﺮ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﻧﺸﻂ ﻣﻦ 1989 ﺇﻟﻰ 1997 ﻭ ﻗﺪ ﻟﻌﺐ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ 168 ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺳﺠﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ 49 ﻫﺪﻓﺎ ﻛﻤﺎ ﺧﺎﺽ ﻛﻼﻋﺐ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻑ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ ﻭ ﻣﻮﺳﻢ ﻭﺣﻴﺪ ﻣﻊ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻣﻮﺳﻢ 2011/ 2012 ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﻎ 2 ﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ (ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻬﺪﺩﺍ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻗﺒﻞ ﻗﺪﻭﻣﻪ) .
ﻣﺤﻄﺘﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺩﺭﺏ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻮﺳﻢ 2013/ 2014 ﻧﺎﺩﻱ ﻟﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ( 2014 /2015 )ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻭ ﻳﻌﻮﺩ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺗﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺑﺎﻟﻠﻴﻎ 2 ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻮﺳﻢ 2015/ 2016 ﻭ ﻳﻨﻬﻲ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺭﻏﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﻻﻓﺎﻝ ﺁﺧﺮ ﻣﺤﻄﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ فرنسا ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻩ ( 2016/ 2017 ) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ كما سبق وان اشرف على النادي الافريقي التونسي وكانت اخر تجربة له الموسم الماضي رفقة نادي راتشابوري التايلاندي.
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻫﻲ 4/4/2 ﻣﻊ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﺇﺭﺗﻜﺎﺯ ﻭ ﺻﺎﻧﻊ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺣﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺛﺎﻥ ﻭ ﺁﺧﺮ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ.
