السياسية

قيادية بحزب العدالة و التنمية تؤكد على أن الحزب يعيش مشكلا حقيقيا و تلمح لانشقاقه

  تساءلت أمينة ماء العينين القيادية بحزب العدالة و التنمية، اليوم، في تدوينة عممتها على صفحتها بـ”الفيسبوك” عن وضع الحزب، ما إن كان يعاني من مشكل حقيقي أم لا ؟

  وأكدت في ذات التدوينة، أن الحزب يعاني، إذ قالت : “الجواب بدون مركب نقص وبدون جبن او افتقاد للشجاعة اللازمة أو دفن للرأس في الرمال : نعم “، لكن لم تتوقف عند هذا الجواب، بل زادت متسائلةً : “وماذا بعد ؟”.

  وأجابت بأن النساء و الرجال ما وُجدوا إلا لمواجهة المشاكل، و الاعتراف بها وتدبيرها تدبيرا عقلانيا سليما.

  ولمحت النائبة البرلمانية إلى إمكانية وقوع انشقاقات داخل “المصباح”، حيث قالت إن “الدول تعرف ازمات والتنظيمات تشهد زلازل والأحزاب تمر من مراحل صعبة وحرجة، والتدبير وحده هو الذي يخرجها منتصرة أو ضعيفة ومنشقة على نفسها”.

  ودعت نفس القيادية إلى ضرورة تقييم و معالجة المقاربة التي كان ينهجها الحزب في المرحلة السابقة، و التي استنفذت أغراضها، و أيضا إلى ضرورة الإقرار بأن الحوار الداخلي لم ينجح كليا في ملامسة عمق “المشكل” الذي أكدت على أنه لم يكون وليد اللحظة.

  وانتقدت في نفس التدوينة الخطاب العاطفي و البكائي الذي يعتبر من أهم أسلحة الحزب، إذ قالت : إن “انتشار حالة الارتباك والهلع والخطاب العاطفي البكائي واستدعاء بعض من النصوص الدينية، والعودة لخطاب “بيضة التنظيم”و “تجنب التنازع” لا يمكن ان يكون مفيدا” مشيرةً إلى ضرورة تحلي الحزب بالجرأة الكافية لطرح الرأي والرأي الآخر، و التسلح بخطاب عقلاني، مراعاةً “لكل هذه التحولات التي لم تتحصل القناعة بعد لأخذها بعين الاعتبار، لأن الأمس ليس هو اليوم، وما كان يجدي بالأمس لا يمكنه أن يظل مجديا بشكل دائم” وفقا لتعبيرها.

صحفي متدرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى