الصحة

مديرية الصحة : هذه حقيقة فرار مختلة عقليا بعد إحراق مستشفى خنيفرة

خرجت المديرية الجهوية للصحة ببني ملال خنيفرة، عن صمتها بخصوص ما نشرته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 12 يوليوز 2019 حول إقدام مختلة عقليا على إضرام النار بقسم الامراض العقلية بخنيفرة وهروبها وبعض النزلاء لوجهة مجهولة.

وتصحيحا لبعض “المغالطات” التي تضمنها محتوى الخبر وتنويرا للرأي العام المحلي والجهوي، أوضحت المديرية الجهوية للصحة ببني ملال خنيفرة في بلاغ لها، أن مصلحة الأمراض العقلية جناح النساء بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة استقبل بتاريخ 5 يوليوز 2019، مريضة في عقدها الثالث بعد أن تم توجيهها بورقة إرسال من المستشفى الجهوي ببني ملال، وبعد أن تم عرضها على الطبيب الاختصاصي في الأمراض العقلية بالمصلحة ذاتها لتشخيص المرض اتضح أن المعنية بالأمر تعاني من اضطرابات نفسية ليتم على اثر ذلك إخضاعها للعلاج عن طريق الأدوية ووضعها بإحدى الغرف المخصصة لإيواء النساء بمصلحة الأمراض العقلية .

وأضاف المصدر ذاته، أنه بتاريخ 12 يوليوز 2019 أقدمت المريضة المعنية بالأمر على إضرام النار بفراش سريرها عن طريق سيجارة مما أدى إلى اندلاع النيران في باقي الأسرة وبجدران الغرفة والممر القريب من الغرفة، الأمر الذي عجل بتدخل الأطقم الطبية والتمريضية ورجال الأمن الخاص العاملين بالمصلحة وبباقي أقسام المستشفى قصد إفراغ المصلحة وإجلاء وانقاذ المرضى النزلاء بجناحي الرجال والنساء من السنة النيران والدخان المتصاعدة وإيوائهم مؤقتا بمستشفى النهار المتواجد داخل المستشفى الإقليمي، كما تم الاعتماد على طفايات الحريق من طرف العاملين بالمصلحة لإخماد النيران قبل المناداة على رجال الإطفاء.

بالإضافة إلى تخصيص قاعتين متعددتي الاختصاصات داخل مصلحة الأمراض العقلية بالمستشفى وتجهيزهم بالاسِرَّة لإيواء النزيلات إلى حين إصلاح الخسائر وترميم الغرف والأجنحة المتضررة بفعل النيران.

وأشار البلاغ نفسه، إلى انه لم يتم تسجيل أية حالة فرار في صفوف النزلاء والنزيلات عكس ما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كما ان المريضة المعنية بالأمر أعيد إيواءها بمصلحة الأمراض العقلية بعد أن تم توقيفها من طرف عناصر الأمن الوطني بعد أن تمكنت من الفرار على اثر هذا الحادث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى