فشلت الحكومة مرة أخرى في ايجاد حل توافقي بين مكونات الأغلبية فيما يخص القانون الإطار الخاص بفرنسة العلوم .
وفي الوقت الذي اجتمع فيه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، بالحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب من أجل النظر في سبل الخروج من “البلوكاج” الذي خيم على تمرير القانون الإطار للتربية والتعليم، أفادت مصادر برلمانية بأن جميع المساعي التي تم القيام بها لحد الآن فشلت في تقريب وجهات النظر، خاصة أن هناك انقساما واضحا داخل الأغلبية.
وذكرت يومية المساء أن جميع أحزاب التحالف تدعم تدريس العلوم بلغة أجنبية، باستثناء فريق العدالة والتنمية، الذي رفض التصويت على الصيغة الحالية.
واستبعدت مصادر الجريدة أن يتم التصويت على مشروع القانون خلال الدورة البرلمانية الحالية، إذا لم يتم تجاوز المواقف المتصلبة من هذا المشروع، الذي بادرت وزارة التربية الوطنية في البدء بتنفيذ مضامينه منذ 2015، وخاصة في ما يتعلق بفرنسة العلوم رغم عدم وجود نص قانوني.