قضايا وحوادث

انتصر عادل ومات السرطان

زف أصدقاء و رفاق عادل أوتنيل، صباح يوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، خبر شفاء الدكتور عادل أوتنيل من مرض السرطان الذي اكتشف إصابته به صيف السنة الماضية 2018  .

وأكد محمد غلوط الذي رافق عادل أوتنيل طوال فترة علاجه من مرض السرطان بأن ” أحلى وأجمل خبر هذا الصباح من المركب الإستشفائي الحسن الثاني فاس CHU الدكتور عادل أوتنيل يشفى من المرض.”

وكان صديق عادل قد قال، قبل ذهابهم إلى المركب الإستشفائي  الحسن الثاني  بفاس، في تدوينة على صفحته في الفايسبوك، ” يوم حاسم في مسيرة علاج الدكتور عادل أوتنيل بعد إنتهاء العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي وكذلك فترة  النقاهة والراحة التي حددت في ستة اشهر”.

وجاء في التقرير الذي نشره أصدقاء عادل أوتنيل بأن  الدكتور  بدأ تحدي ومواجهة مرض السرطان خلال صيف 2018  إذ أجرى أولى الفحوصات الطبية بمستشفى ابن الخطيب  ثم مستشفى الحسن الثاني بمدينة فاس، كما قام ب 35 حصة من العلاج بالأشعة و07 حصص من العلاج الكيماوي.

وجدير بالذكر أن الدكتور عادل أوتنيل مزداد  في مدينة تيزنيت،  عام 1977 بإعاقة خطيرة وصعوبة في النطق والتحق بمؤسسة ابن البيطار بالخميسات لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد فترة سيعود لتيزنيت حيث حصل على شهادة الباكالوريا من ثانوية المسيرة الخضراء.

والتحق عادل بجامعة ابن زهر باكادير، حيث حصل على الاجازة في شعبة الأدب العربي وفي سنة 2004، ثم التحق بجامعة محمد بن عبد الله ليحصل على شهادة ماستر الادب العربي في 2007 و هي نفس السنة التي عرفت موت أبيه الذي كان حلمه هو أن يصبح عادل دكتورا لكن الادارة ستحرمه من مناقشة الدكتوراه، وكما عرف عنه فعادل لم يستسلم، فبعد عام كامل من الاعتصامات والاضرابات عن الطعام سيناقش عادل أوتنيل الدكتوراه في سنة 2015 بميزة مشرف جدا وهي الدكتوراة التي شهدت  حضورا طلابيا حاشدا، ألف عادل أوتنيل مجموعة قصصية تحت عنوان “على عتبات الليل” وكذا رواية بعنوان “اللصيصيون في قصر المتعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى