لا شك أن تبعات إقصاء المنتخب الوطني المغربي من ثمن “كان” مصر، لازال في جعبتها المزيد، خصوصا بعد خرجة رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، أمس الإثنين، بمجلس النواب، التي أكد فيها عدم رغبة اللاعب الدولي، حكيم زياش اللعب مجدد رفقة أسود الأطلس، نظرا للانتقادات التي طالته من بعض الجماهير المغربية إثر فشله في ترجمة ركلة جزاء في الأنفاس الأخير ضد البينين إلى هدف.
رد زياش لم يستغرق وقتا طويلا، ولو أنه جاء بشكل افتراضي عبر الحساب الشخصي لنجم “أجاكس أمستردام” الهولندي على “أنستغرام”، إلا أنه كان قاسيا وقويا، من خلال تكذيبه لتصريحات العلمي، معلقا باللغة الإنجليزية، “هذه الأيام، إذا لم تكن لديهم قصة، فهم يصنعونها”، ليدون دوينة ثانية مؤكدة للأولى حملت صورة العلمي وأيقونات تحمل رموز البهلوان، كتب فيها “في المرة القادمة إذا أردت أن تأتي بشيء، فلتأت بقصة حقيقية وليس بكذبة”، في إشارة على ما يبدو لسيل المكالمات التي قال العلمي أنه أجراها مع الدولي المغربي، والتي لم تلقي أي إجابة، بالإضافة إلى خبر اعتزال زياش دوليا.
حري بالذكر أن رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، كان قد عبر في معرض جواب له على سؤال بمجلس النواب، مساء أمس الإثنين 8 يوليوز، أن الحظ، وبعض الأخطاء تحكيمية، والتي حرمت الأسود من هدف مشروع، وضربة جزاء واضحة.، ما تسبب في إقصاء المنتخب الوطني المغربي أمام البينين برسم ثمن كأس إفريقيا بمصر، كما تطرق جواب العلمي كذلك للاعب حكيم زياش، الذي أكد أنه لم يجب على حوالي 23 مكالمته الهاتفية بعدما حاول الوزير التواصل معه، مؤكدا أم زياش لا يريد أن يلعب من جديد بالمنتخب الوطني.
