وفاة سجين بعد 50 يوم من الإضراب بالقصر الكبير
عاش السجن المحلي للقصر الكبير حالة استنفار كبرى يوم الإثنين الماضي، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى، حيث لقي سجين مصرعه بعد المضاعفات التي خلفها إضراب عن الطعام خاضه لما يقارب 50 يوما.
وحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية محلية، فإن السجين لفض أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش، الذي نقل إليه بعد تدهور وضعه الصحي جراء الإضراب عن الطعام الذي كان يخوض.
وفي تفاصيل القضية، قالت ذات المصادر إن السجين المذكور كان يقضي عقوبة سجنية من ستة سنوات، وخاض إضرابا عن الطعام من أجل المطالبة بإعادة التحقيق في الملف الذي حوكم من أجله، كما طالب مواجهته بالشخص الذي اتهمه بالاتجار في المخدرات القوية، وهو ما لم يتم الاستجابة له من طرف الجهات المسؤولة.
من جهتها، أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون، على صحة خبر وفاة السجين المشار إليه، مشددة أن السجين لم يخض يوما إضرابا عن الطعام احتجاجا على إدارة السجن الذي كان يوجد فيه، بل كان ذلك لأمور أخرى.