سلايدرقضايا وحوادث

سخط فيسبوكي على المعلومات الخطيرة لتقرير جطو فيما يخص تهديد صحة المغاربة

عمّت منشورات السخط والاستنكار فيسبوك عدد كبير من المغاربة، ما إن انتشرت معلومات ضمن تقرير إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات فيما يخص ما يتناوله المغاربة من مشروبات ومأكولات، وكيف تتم معالجتها وظروف تصنيعها وضوابط استيرادها، والتي تعتبر كارثية وتهدد صحة المغاربة بالأمراض والأسقام وعلى رأسها المرض الخطير “السرطان”.

فبعد أن نشرت جريدة أخبار اليوم أمس الخميس بعض نتائج ذلك التقرير من قبيل:

– 3 مراكز حليب فقط من أصل 2700 مركز لجمع الحليب في المغرب تطابق المعايير الصحية.
– الشاي: يسوق بالمعايير الصينية التي لا تتشدد مع المبيدات والسموم.
– الخضر والفواكه: لا تخضع لأية مراقبة لبقايا المبيدات عكس تلك المصدرة.
– اللحوم: 4 مجازر فقط مطابقة للمعايير الصحية من أصل 900.

حتى خرج المغاربة ينددون بهذه المعلومات، فيما رأى البعض أن ذلك وإن كان صوابا فإن تسريب تلكم المعلومات الآن هو حرب سياسية ضد وزير الفلاحة عزيز أخنوش لتقليم تضخمه، أما الطرف الثالث المغلوب على أمره، فهو الذي فضل لو لم تنشر تلك المعلومات، لأن الجهل بها عنده أفضل من وجع العلم بها باعتبار أن المسؤولين عن هذه الفضائح -التي تغير أنظمة الدولة في الدول التي تحترم مواطنيها- لا يقع لهم أو يتعرضون لأية محاسبة وعقاب في المغرب.

وننقل لكم بعض التدوينات التي نشرت في فيسبوك بخصوص هذه القضية:

– فوزي.م، كتب: “سبق لي ان زرت القسم المخصص للمصابين بامراض الجلد و لمرضى السرطان بالمستشفى الجامعي بفاس.. وما رايته يدمي القلب….
المرضى بالمئات… كل يوم وجوه جديدة ب”العرام”….
مما يؤكد ان شى غير طبيعي يحدث.. (كثرة الامراض)
والذي يمكنني قوله بعد تقرير جطو هذا: إن الامر جد خطير و وجب وضع لهدا العبث الذي يحصل من طرف صحاب الحال الى بغاو.. لقد خربتم صحة المغاربة بهاد السيبة الحاصلة ماشي منكر 3 مراكز من اصل 2700 مركز للحليب فقط من تطابق المعايير الصحية وهو مشروب يومي للملايين كدلك اتاي… واش كاتعلفو لعباد الله السم.
الله اهديكم اوخلاص”.

– يوسف.و.م: “هذه الفضائح و الانتهاكات تهدد حياة المغاربة وأحد أسباب تفشي السرطان بين الناس لكن من يوقف هذا الاستهتار بأرواح المغاربة خصوصا أن هذا التقرير صادر من جهة رسمية، المجلس الأعلى للحسابات”.

– إبراهيم.ب، بعد سوقه للمعلومات أعلاه في تدونته، علق بـ”أظن لو أنه تعتمد في مطارات الدول التي تحترم صحة مواطنيها آلات لقياس درجة السمية والمعادن الثقيلة في جسم الإنسان.. فإن المغاربة سيحرمون دخول تلك الدول.. لأن أجسادهم صارت مليئة بذلك..
أودي.. لم يعد هناك ما يسقي الأمل.. اللهم افتحنا علينا أبواب فضلك”.

– خالد.م: “باغين تعرفو علاش السرطان كايتفجج عندنا فالبلاد وكايتسارها طولا وعرضا لواحد الدرجة كاتخلع ها واحد شونتيون!”.

– أحمد.ل: “تقرير فقط من اجل الفقسة لا غير كون غير سكت وخلانا عايشين بالحالة لعطى الله حتى نلقاو الله على خاطرنا ماشي بالفقصة”.

حليمة اشويكة نائبة عمدة سلا، علقت على الموضوع بتدوينة جاء فيها: “أرى أن المعلومات والمعطيات التي يقدمها تقرير المجلس الأعلى للحسابات تشكل فرصة حقيقية وأرضية غنية لفتح نقاش عمومي حول النموذج التنموي،
أولا لأن القطاعات التي تناولها التقرير تسمح بإجراء تحليل دقيق حول أسباب فشل النموذج الحالي ومعرفة المسؤولين عن فشله بالأرقام والإحصائيات، عوض الاكتفاء بالاحكام والانطباعات.
ثانيا لأن المدخل الحقيقي لصياغة البدائل الممكنة التي ستخضع للنقاش والمفاضلة لا يمكن أن يتم ابداعها او حتى تصورها دون المرور بتقييم اعطاب النموذج التنموي المٌعلن فشلٌه.
فهل ستقوم الاحزاب والنخب السياسية بدورها طالما ان مادة التفكير متوفرة،، أم أن هذا التقرير لا يعنيها في شيء؟!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى