سلايدرقضايا وحوادث

سلا : مستشار جماعي يدق ناقوس الخطر بسبب تدهور بنية المؤسسات التعليمية

دق المستشار الجماعي بجماعة السهول العربي الرويش ناقوس الخطر، بخصوص وضعية مؤسسة تعليمية هي  فرعية الظهر الأحمر و فرعية الحمومين. و كشف الرويش أن مديرية التعليم لم تلتزم بإصلاح المؤسسة خلال هذه السنة كما صرح ممثلها في دورة أكتوبر للسنة الماضية.

و نبه المستشار الجماعي إلى خطورة استمرار الدراسة ببعض الأقسام الآيلة للسقوط، و التي كان مقررا هدمها، و التي لا تليق بالمدرسين والمتعلمين على السواء، مذكرا بتقديم المدير المدير الإقليمي خلال اجتماع ترأسه عامل سلا لمعطيات لا وجود لها في الواقع.

و تعتبر وضعية فرعية الظهر الأحمر و الحموميين عن واقع تدهور بنية المؤسسات التعليمية، إذ لم تنجح عملية طلاء المؤسسات التعليمية التي تمت خلال فصل الصيف، دون مراعاة أي بعد جمالي في إخفاء تدهور البنية التحتية للمؤسسات التعليمية. ووفق المشاهد التي وثقها موقع “كواليس اليوم” فإن عددا من المؤسسات التعليمية الابتدائية و الإعدادية و الثانوية تعرف تدهورا كبيرا، وسط تجاهل مديرية سلا لهذا الوضع، مما يؤثر على العملية التربوية، ويلقي بضلاله على السير العادي للمؤسسات التعليمية بسلا.

فقد اشتكى آباء و أولياء تلاميذ مؤسسة حسان بن ثابت الابتدائية الإعدادية، من استمرار تدريس أبنائهم في أقسام مشيدة بالاسمنت المفكك، رغم المخاطر الصحية، ذات الوضع ينسحب على ابتدائية رحال المسكيني،  كما تشهد مؤسسات أخرى تدهورا مستمرا في غياب الصيانة، كحسان القابسي، و ابن طفيل، وهي مؤسسات شيدت قبل عقدين على الأقل، وبعضها قبل أربعة عقود، و لم تستفد من أي تأهيل علما، أن بعضها مبرمج للهدم و إعادة البناء.

ذات الوضع ينسحب على بعض المؤسسات التعليمية، باحصين، و عامر وبوقنادل، حيث تفتقد المؤسسات التعليمية للمرافق الصحية أو يتعذر استعمالها بسبب وضعيتها، كما هو الحال لجمال الدين المهياوي، و الشهيد الحياني. ووفق التصريحات التي استقاها موقع “كواليس اليوم” من العاملين بالقطاع التربوي، فإن طلبات ورسائل رؤساء المؤسسات التعليمية المتعلقة بصيانة وتجهيز المؤسسات التعليمية مصيرها التجاهل والإهمال، مما يضع بعضهم في مواجهة طلبات الأساتذة وشكايات الآباء.

كما تعاني العديد من المؤسسات الإعدادية، و الثانوية من وضع أشبه بالكارثي، من حيث تقادم الطاولات، وتآكل شبكة الكهرباء، وخراب شبكة الصرف الصحي، وتصدع الأسوار، وهو الأمر الواقع الذي يجابه بالترقيع ورسائل الإخبار التي توجه إلى مديرية سلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى