كشفت المفاوضات الجارية تطورات مهمة في مسار الهيكلة المرتقبة حيث ينتظر أن يفقد حزب العدالة والتنمية حقيبتين ، فيما سيضطر حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية للقبول بحقيبة واحدة لكل حزب.
وأفادت مصادر مطلعة ل”جديد24″ أنه يرجح مغادرة محمد بن عبد القادر الوزير المكلف بالوظيفة العمومية عن الاتحاد الاشتراكي وأنس الدكالي وزير الصحة عن حزب التقدم والاشتراكية .
فيما سيفقد حزب الحركة الشعبية حقيبتين وزارتين ، وكان حزب التجمع الوطني للأحرار أول الفاقدين لحقيبة وزارية بعد ترأس امباركة بوعيدة لجهة كلميم واد نون ، حيث لم تعوض .
وعلى عكس مسار المفاوضات بين قيادات الأغلبية على التشكيلة الحكومية ، تعيش الأحزاب وضعا داخليا مشوبا بالقلق والاحتجاج أحيانا ، خاصة وأن مجموعة من الأحزاب وجدت نفسها في نقاش بين الكفاءات الحزبية التقليدية وبين متطلبات التوجه الملكي بانتذاب كفاءات جديدة ، وكذا رغبة القيادات الحزبية في الاستوزار .
يشار إلى أن سعد الدين العثماني كان قد صرح في وقت سابق أن المفاوضات تمضي بسلاسة دون وجود أي اعتراض على عكس ما راج قبل أسابيع ، فيما صرح أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار في نهاية الأسبوع الماضي أن حزبه باق في الحكومة .
