سلايدرقضايا وحوادث

بعد مسيرة الرباط..الأساتذة المتعاقدون يهددون حكومة العثماني بالتصعيد ويتشبتون بمطلب الادماج وإسقاط التعاقد

جديد24_عادل النويتي

بعد المسيرة الوطنية الحاشدة التي نظمها أساتذة «التعاقد» بمدينة الرباط صباح يوم الأمس الأحد فاتح شتنبر الجاري، قالت التنسيقية أن مسيرة الأساتذة جاءت بعد إهمال الحكومة والوزارة الوصية على القطاع أزيد من خمسة أشهر لإيجاد حل نهائي للملف.

وأضافت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين في بلاغ لها توصلت «جديد24 » بنسخة منه، أنه وبعد أن انكشفت نية المسؤولين أكثر من أي وقت بعد توقيف تمديد الاضراب البطولي، والتحاق الاساتذة والاستاذات بمقرات عملهم، وعوض أن تلتزم الوزارة بمخرجات الجولة الاولى من الحوار تنصلت من مسؤوليتها وانهالت على الاساتذة بالاستفسارات والمضايقات.

وانتقد البلاغ تسليع التعليم وملاءمته مع حاجات الرأسمال، مضيفا أن الحكومة انتهجت أسلوب التضييق بدل أسلوب الحوار ضد احتجاجات الاساتذة.

وشددت التنسيقية في بلاغها أن الاساتذة متشبتون بحقوقهم المشروعة، والعادلة والادماج وإسقاط مخطط التعاقد وكل مخططات الطبقية، كما أبانوا عن صمود منقطع النظير في وجه هذه التهديدات.

وعدد نفس المصدر مطالب الأساتذة، وأهمهما رفض مخطط التعاقد المشؤوم، والادماج الفوري في النظام الاساسي والخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية دون قيد أو شرط، والرفع من منح التدريب، التراجع عن نظام rcar وتعويضه بالصندوق المغربي للتقاعد cmr، والتراجع عن ترسيب أساتذة فوج 2019، والصرف الفوري لما تبقى من منحهم وكذا الافراج عن تعييناتهم قبل انطلاق الموسم.

وشدد البلاغ على ضرورة التراجع عن الاقتطاعات الغير المشروعة من أجور الاساتذة الهزيلة والتي تعتبر سرقة موصوفة، والكشف الفوري عن نتائج التحقيق حول مقتل عبد الله حجيلي ، وقبول استقالة الاساتذة الذين تم قبولهم في وظائف عمومية وعدم اعتقالهم، وظيفيا، فتح المجال أمام الاساتذة حاملي الشواهد لاجتياز كل المباريات من داخل القطاع.

وفي ختام بلاغها نددت التنسيقية بالاستدعاءات المتكررة للاساتذة والمنسقين، داعيا أساتذة الفوج 2019 تحمل المسؤولية التنظيمية في هياكل التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وجميع الاساتذة باليقظة واستنهاض الهمم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى