السياسيةجديد24سلايدر

FGD : قبل بلورة وتطبيق النموذج التنموي لابد من إصلاح سياسي والقطع مع الريع

قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي (FGD)، إن “بلورة وتطبيق نموذج تنموي كفيل بتحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي المنشود، يتطلب أولا وقبل كل شيء إصلاح الإطار السياسي والدستوري لتحقيق التغيير الديموقراطي والقطع مع كل أشكال الريع والامتيازات، ومحاربة الفساد في جميع القطاعات، وفتح نقاش عمومي لإشراك كل الفعاليات السياسية والاقتصادية، وتعبئة الطاقات الكبيرة للشعب المغربي في أفق يعيد الثقة لشبابه في غد أفضل”.

جاء ذلك في بيان، صادر عن هيئتها التنفيذية التي عقدت اجتماعها الدوري بالرباط يوم السبت الـ7 شتنبر، والذي حمّلت فيه من جانب آخر للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية مسؤولية ما عبرت عليه بـ”إجهاض الحوار الاجتماعي وتعطيله وتحويله إلى مجرد تشاور لفرض ما تسميه إصلاحات”، مبرزةً أن هذه الإصلاحات تؤدي “إلى تعميق الاختلالات الاجتماعية وتضاعف الاحتقان الاجتماعي”.

وفي هذا الصدد عبرت فيدرالية اليسار، في بيانها الذي تتوفر “الجديد24” على نسخة منه، عن “مساندتها ودعمها المطلق لنضالات الشغيلة المغربية بمختلف فئاتها ومكوناتها، وبتأطير تنظيماتها النقابية المناضلة”، محذرةً من “التبعات الخطيرة لمحاولة ضرب الحق في الإضراب وقانون الوظيفة العمومية”.

واستنكرت تمرير القانون الإطار17 ـ51 لمنظومة التربية والتكوين الذي قالت إنه محكوم بـ”خلفيات طبقية واضحة هدفها الإجهاز على الحقوق المشروعة لأبناء وبنات المغاربة في تعليم عمومي مجاني وجيد”.

هذا، وقد نددت بما وصفته بـ”التراجعات الخطيرة في مجال الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان”، محذرة من “خطورة استعمال القضاء لتصفية الحسابات السياسية وترهيب الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى