اختتمت، عشية یوم الأمس الأحد، فعالیات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للتمر بمدینة آرفود الذي نظمتھ وزارة الفلاحة والصید البحري والتنمیة القرویة والمیاه والغابات بشراكة مع جمعیة المعرض الدولي للتمر والوكالة الوطنیة لتنمیة مناطق الواحات وشجر الأركان، تحت شعار” نخیل التمر، رافعة للتشغیل، ودعامة لاقتصاد الواحات”.
النسخة العاشرة للمعرض الدولي للتمر التي امتدت طیلة أربعة أیام، والتي كانت مناسبة
للعارضین المغاربة للتعریف بتمور جھات المملكة والبحث عن الطرق الكفیلة لتسویقھا
سواء على المستوى الوطني او الدولي، تمیزت بمشاركة عارضین من دول الإمارات والسعودیة وجمھوریة مصر العربیة و السودان إلى جانب عارضین مغاربة، ناھیك عن
مشاركة فاعلین اقصادیین ومھتمین بالمجال الفلاحي.
المعرض الدولي للتمر كان مناسبة التأم فیھا مجموعة من الباحثین والمھتمین بالمجال
الفلاحي، في ندوات تطرقت لموضوع الاستثمار بقطاع النخیل، وندوة أخرى تحت عنوان” قضیة الابتكار وتشغیل الشباب والتنمیة المستدامة للواحات”، وموازاة مع فعالیات المعرض نظمت ورشات ناقشت مواضیع تھم التقنیات الحدیثة للري، وتثمین المنتجات الثانویة لنخیل التمر والتبرید والطاقة الشمسیة.
وعلى ھامش المعرض الدولي للتمر تم تقدیم جوائز استحقاق تقدیریة وتشجیعیة لعدد من
العارضین والمشاركین، حیث منحت جائزة الاستحقاق التقدیریة بالنسب للمشاركة الأجنبیة لدولة الإمارات العربیة المتحدة.
