حقوقيون بقلعة السراغنة يتضامنون مع أسر ضحايا قوارب الموت ويحملون مسؤولية “الحريك” لحكومة العثماني
نظم مناضلو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، مساء يوم امس الخميس، بالساحة المركزية بوسط مدينة قلعة السراغنة، وقفة تضامنية مع افراد عائلات واسر ضحايا الهجرة غير المشروعة، الذين قضوا صباح يوم السبت من الاسبوع المنصرم، بمياه المحيط الاطلسي قرب شواطئ المحمدية.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية، شعارات نددوا فيها بشدة بسياسة الحكومة المغربية، الرامية الى تهميش ابناء الاقليم في مجال التشغيل، والدفع بهم الى المغامرة عبرركوب قوارب الموت. كما احتج مناضلو الجمعية المغربية لحقوق الانسان والمتعاطفون معهم في وقفتهم، على استمرار نهج السلطات الحكومية لسياسة اللامبالات في احداث برامج تنموية حقيقية من شانها، المساهمة في التخفيف من حدة ازمة البطالة في صفوف اشباب حاملي الشهادات والعاطلين عن العمل، والمساهمة في ضمان كرامتهم وانقاذ ارواحهم من الغرق في مياه الشواطئ المغربية.
كما طالب المحتجون في وقفتهم التي عرفت مشاركة مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وممثلي نقابة الاتحاد المغربي للشغل، -طالبوا- بانصاف ساكنة الجماعات القروية بدوائر اقليم قلعة السراغنة، في حقهم في احداث مشاريع اسثتمارية وتنموية، وتوقيف مظاهر تبدير المال العام في مالايخدم مصالح المواطنين.
وحسب احمد بلمان الكاتب الاقليمي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بقلعة السراغنة، فان هذه الوقفة، تاتي للتعبير عن تضامن مناضلي الجمعية مع اسر ضحايا قوارب االموت، ومطالبة الحكومة بالاهتمام اللازم باوضاع الاقليم اقتصاديا واجتماعيا.
وتجدر الاشارة ان عدد الضحايا الذين تم تشييع جثامينهم الى حدود مساء يوم امس، بعد صلاتي العشاء والجنازة،بلغ ستة عشر شابا ضمنهم امراة من جماعة اولاد يعكوب، فيما ينحدر الباقي من الجماعات الترابية ل: لوناسدة، الشطيبة، الرافعية، سيدي الحطاب، ميات وجماعة اولاد الشرقي التي ستعرف اليوم تشييع جثمان الشاب ياسين بلمقدم بعد صلاة الجمعة بمسجد اولاد جابر.
