سلايدرقضايا وحوادث

هجر الريسوني تعلّق على الحكم الصادر بحقها

وسط هتاف المتضامنين معها، خرجت الصحافية هاجر الريسوني، وهي ترسم ابتسامةٍ عريضة وترفع شارة النصر، مباشرةً بعد النطق بالحكم ضدها بسنة حبساً نافذاً.

عكس المتضامنين من عائلتها وزميلاتها الصحافيات اللواتي، تأثرت بالحكم الصادر في حقها، ومنهن من أجهشت بالبكاء، بدت هاجر الريسوني مستوعبةً للحكم الصادر في حقها طالبةً منهن “الصبر” وعدم “البكاء”، وخاطبتهم قائلة، “لا تحزنوا علي.. كنت مستعدةً للحكم”
وقد شهدت المحكمة الإبتدائية بالرباط، منذ صباح اليوم الإثنين، توافد مجموعة من الوسائل الإعلام الوطنية والدولية، بالإضافة إلى المتضامنين مع الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها الحقوقي السوداني رفعت الأمين، وعائلات باقي المعتقلين في الملف، كل هؤلاء رابطوا طيلة اليوم في إنتظار لحظة النطق بالحكم الذي جاء “صادماً” لعدد منهم.

وعلق المحامي عبد المولى المتروري عضو دفاع الصحافية هاجر الريسوني، على الحكم الصادر في القضية، قائلاً: إذا كان بالنسبة لتهمة الفساد فقد أدلينا بما يثبت أن العلاقة كانت علاقة زواج، وإذا على العلم فقد أثبتنا أنه لم يكن إجهاض، وعندما يقر الطرفين بأن هناك حالة زواج فليس هناك فساد، وبالتالي لا نعلم هذا الحكم من أين جاء”.

وبخصوص الخطوات المقبلة التي يعتزم الدفاع خوضها، قال الماروري ” من المعلوم سنطعن بالإستئناف في الحكم الصادر، وسنباشر الإجراءات إبتداءً من الغد”.
وكانت المحكمة الإبتدائية بالرباط قد أصدرت حكماً بالإدانة، بخصوص تهم “الفساد والإجهاض والمشاركة فيه”، في حق كل من هاجر الريسوني، ورفعت الأمين بسنة حبساً لكل منهما مع غرامة مالية قدرها 500 درهم؛ وسنتين حبساً للطبيب جمال بلقزيز، مع غرامة قدرها 500 درهم، ومنعه من مزاولة مهنة الطب لمدة سنتين تبتدأ من تاريخ إنهائه المدة السجنية”.

أما بالنسبة للمختص في التخدير فقد أصدرت المحكمة حكماً في حقه بسنة سجناً موقوف التنفيذ، والكاتبة 8 أشهر موقوفة التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى