السياسيةجديد24سلايدر

ماذا يقع بجماعة بني ملال ؟؟؟ حالة استنفار ومئات الأسئلة الحارقة تنتظر أجوبة عاجلة

تعيش جماعة بني ملال حالة استنفار منذ أسبوع لم يعد خافيا على أحد من المتتبعين والمرتادين للجماعة ، خاصة بعد استدعاء موظفين أحيلوا على التقاعد ومرابطتهم بالبلدية رفقة موظفين كبار إلى ساعات متأخرة من الليل طيلة ثمانية أيام خلت .

وربطت مصادر”جديد24″ وجود الموظفين المستمر بالجماعة بتحضير إجابات المجلس الجماعي عن جملة من التقارير التي كانت الجماعة الحضرية لبني ملال موضوعا لها ، في الوقت الذي بدأت تتسرب معطيات حول طبيعة الأسئلة والتقارير التي وضعت أسماء بارزة في وضع حرج ، ويطرح عدة أسئلة حول المستقبل القريب بالجماعة .

ذات المصادر كشفت ل”جديد24″ أن ملفات ضخمة تنتظر الإجابة على مئات الملاحظات والأسئلة الحارقة التي منها تدبير ملف “الضحى” وما شهده من تجاوزات على عهد الوالي السابق محمد فنيد ، وخروقات مالية منها عدم وجود أية وثائق متعلقة باستهلاك الوقود خلال سنتي 2016 و2017 ، بالاضافة إلى ملف مقهى عين أسردون التي يستغلها رئيس المجلس الجماعي وأشقاؤه ، ومشاريع متعلقة بشارع محمد السادس الذي عرف عدة مشاريع طيلة السنوات العشر الأخيرة دون أن تنتهي به المشاريع والأشغال .

مصادر “جديد24” ربطت ما تعيشه بلدية بني ملال خلال الأسبوع الأخير بتفعيل التوجيهات الملكية الأخيرة بربط المسؤولية بالمحاسبة ، وتتبع تقارير المجالس المختصة في التفتيش بدل الاقتصار على إصدار تقارير سرعان ما ألف أعضاء جماعات عدم التجاوب معها في غياب المحاسبة ، مما يساهم في فقدان الثقة في مؤسسات المحاسبة والتفتيش .

مقابل ذلك قلل مقربون من البيت الحركي الذي يسير المجلس الجماعي لبني ملال من مآل تقارير المجالس المختصة في التفتيش ، خصوصا أن رئيس المجلس الجماعي يترأس لجنة الداخلية بمجلس المستشارين ويتمتع بحماية قيادات الحركة الشعبية خاصة وأنه عضو المكتب السياسي للحزب ، في انتظار نتيجة حركة الاستنفار بعاصمة إقليم بني ملال وجهة بني ملال خنيفرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى