جديد24
علقّ بعض الباحثين على لائحة أعضاء لجنة النموذج التنموي الجديد، مستغربين أن يكون التوجه الفرانكفوني هو ما يميز أغلبهم، ومتسائلين عن أي نموذج تنموي سيقترح أشخاص متأثرين بثقافة وأفكار فرنسا، بدل أن يمثلوا المجتمع المغربي وشرائحه.
إدريس الكنبوري المحلل السياسي والباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي، علق تحت عنوان “إعلان للعموم”، كتب في جدار حسابه على فيسبوك: “أخيرا ظهرت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي. هناك خاصيتان فيها: الولاء لفرنسا – الفرانكوفونية. توجد أسماء في اللجنة لا علاقة لها بأي شيء سوى الفرنسية وفرنسا والمركز اللغوي. لن يكون هذا نموذجا مغربيا – مغربيا بل فرنسيا – فرنسيا. الأقلية الساحقة ستضع نموذجا للرعاع.
النموذج الأنجلوفوني في المشرق العربي والنموذج الفرانكوفوني في المغرب العربي. لا أمام تسيرون إليه ولا وراء تقعون فيه”.
وأضاف الأستاذ الجامعي في تدوينة أخرى: “من الصعب أن يفهموا البُعد الثقافي الوطني في التنمية، وأصعبُ منه أن يكون لهم وعيٌ بأهمية البُعد اللغوي، وإن اقترَبوا من الفهم فمن المستحيل أن يتصوّروا وجودَه خارج المنظور الفرنكفوني”.عالم اللسانيات د.عبد العلي الودغيري كتب في حسابه على فيسبوك متسائلا: “النموذج التنموي بالمغرب أو تنمية النموذج الفرنكفوني بالمغرب”؟
فيما رأى المحلل الاقتصادي والباحث في “المعهد المغربي لتحليل السياسات”، رشيد أوراز، أن هذه اللجنة تغلب عليها النخب التكنوقراطية والنخب الفرنسية بهدف فصل النقاش السياسي عن النقاش حول التنمية، بالإضافة إلى تغييبها لنخب تمثل بعض التيارات المجتمعية، والنخب الشابة حديثة التكوين” حسب موقع لكم.