جديد24
نشرت منابر إعلامية أن ما يسمى “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب” تتهم عبد الإله بنكيران بتكفير أعضاء لجنة النموذج التنموي، وقد تتبعت مواقفها فوجدتها في الحقيقة “الجمعية العلمانية لمناهضة حزب البيجيدي!!” وتشكامت للبوليس!!
وليس يهمني هذا إنما يهمني اتهامهم لابن كيران بتكفير أعضاء اللجنة، لأنه صرح بأن في اللجنة متخصصين في التشكيك في الدين.
ولست أدري ما يعيب كلام بنكيران، فإن الفكر العلماني يدعو إلى ممارسة الشك المنهجي في الدين، لأجل الوصول إلى الحقيقة، وبنكيران وصفهم بما يحبون أن يوصفوا به، ومن هؤلاء رشيد بنزين الذي سمعته مرارا يتحدث عن فضل الشك في الإسلام نفسه.
فقد صرح مرة أن “الحديث عن الإسلام عموما ليس له معنى إلا من وجهة نظر أيديولوجية”، لأنه يعتبر بأن الإسلام بالمعنى الذي نعرفه إنما هو اختراع إنساني لا علاقة له بالقرآن الكريم! أي أننا حينما نقول بُني الإسلام على خمس، فإن هذا أيديولوجية في الحقيقة!
ثم أثار انتباهي أن جمعية مدنية تحاكم بنكيران وتصدر التهمة وتحققها وترافع فيها بالرد إلى القانون، والذي أعرفه أن هذا دور المحكمة لا الجمعية.
الحاصول؛ إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
