يومين بعد انتخاب “تبون”..الجزائر تشهد أكبر حملة اعتقالات في صفوف المعارضين
جديد24
هنأ رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح عبد المجيد تبون بفوزه في انتخابات رئاسية اتسمت بنسبة مقاطعة قياسية، معتبرا إياه “الاختيار الموفق” لقيادة البلاد.
وتأتي رسالة الرجل القوي في الدولة منذ استقالة بوتفليقة في أبريل، وسط حملة اعتقالات واسعة وغير مسبوقة تشنها القوى الأمنية ضد المحتجين خصوصا في وهران وتلمسان ومدن أخرى، منذ إعلان السلطات الجمعة فوز تبون.
وجاء في رسالة التهنئة التي نشرها موقع وزارة الدفاع “أود أن أتوجه إلى كافة المواطنين (…) بأزكى آيات التقدير والعرفان والامتنان على مشاركتهم القوية في الاستحقاق الوطني الهام والاختيار الموفق بكل شفافية ونزاهة ووعي للسيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية”.
وأصبح تبون (74 عاما) الرئيسا الجديد للجزائر خلفا لبوتفليقة الذي تنحى تحت ضغط الشارع، إثر فوزه من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس بنسبة 58,15 بالمئة من الأصوات.
ووصف رئيس الأركان، تبون بأنه “الرجل المناسب والمحنك والقادر على قيادة الجزائر” متمنيا له “النجاح والتوفيق في مهامه”. مؤكدا بأن “الجيش سيبقى داعما للرئيس الذي اختاره الشعب”.
وقال أحد الصحافيين، حسب ما أوردته فرانس 24، إن “لا أحد يعرف الجهة التي أمرت بهذا الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين.. وهو جهاز أمني غير معروف، ما يضع الرئيس الجديد في حرج كبير، حيث تزامن إعلان انتخابه مع موجة عنف غير مسبوقة”.