أخبار وطنيةسلايدرقضايا وحوادث

العثماني و عبياية يشرفان على حفل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بالرباط

جديد24

تابعت جديد24 مساء أمس التلاثاء ، وقائع إعلان  لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة  عن أسماء المتوجين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة، بحضور رئيس الحكومة وحسن عبيابة وزير الثقافة والشبيبة والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة  وعدد من الوزراء وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة.

تم خلال هذا الحفل الإعلان عن الفائز بالجائزة التقديرية، إلى جانب الفائزين في أصناف التلفزيون والإذاعة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وصحافة الوكالة والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحافي، فيما تم حجب جائزة الرسم الكاريكاتوري التي تم استحداثها ابتداء من هذه الدورة.

عادت الجائزة التقديرية التي تمنح إلى شخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، إلى الإعلامي محمد بوخزار.، حيث قال هذا الاخير  لدى استيلامه الجائزة من رئيس الحكومة ان الجائزة تتويج لمسار ميزه الشغف برغبة رسخت في نفسي ووجداني طوال العقود الماضية ومنذ أن كنت تلميذا أنشر في الجرائد الحائطية. وأنها تعكس شفافية الانتقاء الديمقراطي، المستند إلى نقاش موضوعي بين أعضاء لجنة التحكيم.

هذا وقد فاز بجائزة التلفزيون، مناصفة، كل من الصحافي المهدي مصدق، من القناة الثانية (دوزيم)، عن حلقة من برنامج Grand angle تحت عنوان “Un rein pour la vie” (كلية من أجل الحياة)، والصحافيين خديجة رشوق وعزيز فيخار من قناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، عن وثائقي بعنوان “حي على الفلاح. مدد من المغرب الى مصر”.

ومنحت لجنة التحكيم “تنويها خاصا” للعمل الثالث الذي بلغ نهائيات هذه الفئة، ويتعلق الأمر ببرنامج “مختفون” للصحافية بالقناة الثانية (دوزيم)، أسماء عينون، تحت عنوان “قصة الألماني المغربي کریم میار”.

أما جائزة الإذاعة، فآلت إلى الصحافية مونية عرشي من الإذاعة الوطنية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، عن عمل بعنوان “أراضي الجماعات السلالية”.

وفي صنف جائزة الصحافة المكتوبة، عادت الجائزة مناصفة إلى كل من الصحفي صلاح الدين لمعيزي من جريدة (ليزانسبيراسيون إيكو) عن عمل بعنوان “Prise en charge des orphelins, un échec d’Etat”، والصحافيين بجريدة (بيان اليوم) عن عمل بعنوان “قطاع الحبوب، هل فشل المخطط الأخضر في تحقيق الأمن الغذائي للمغاربة”.

في صنف الصحافة الالكترونية، فاز بجائزة هذه الدورة الصحافي في موقع (كود)، الوالي الزار، عن عمل بعنوان “سجن الذهبية بتندوف، الداخل إليه مفقود والخارج منه معطوب. كيفاش تفننات البوليساريو فتعديب أجساد الصحراويين فإمارة اسويليكي”.

وفي صنف صحافة الوكالة، عادت الجائزة إلى الصحافية نزهة بولندا، من وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مقال تحت عنوان “أحلام الأمومة والأبوة.. آمال في قاعة الانتظار”.

ونالت جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، الصحفية سعاد هلالي، من القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن عمل بعنوان “Histoires de femmes”، فيما منحت لجنة التحكيم “تنويها خاصا” للصحافية الزهرة وحساين عن القناة نفسها عن عمل تحت عنوان “تعايش المسلمين واليهود بالمغرب: تنغير نموذجا”.

أما جائزة الإنتاج الصحافي الحساني، فآلت إلى الصحافي محمد الفويرس، من قناة العيون التلفزيونية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، فيما عادت جائزة التحقيق الصحفي للصحافية فدوى أمغار من القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن عمل بعنوان “مدن الصفيح بالمغرب، مصاعب وحلول”. وعادت جائزة الصورة، للمصور الصحافي أحمد بوصرحان من جريدة “لانوفيل تريبين”.

في كلمة بالمناسبة، أبرز وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أهمية الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة “التي أعلن الملك محمد السادس عن إحداثها في رسالة وجهها لأسرة الإعلام الوطني ليلة الاحتفال باليوم الوطني للإعلام يوم 15 نوفمبر 2002، حيث قرر أن تكون هذه الجائزة مناسبة سنوية لتشجيع الكفاءات الصحافية المغربية وتكريم الرواد الذين قدموا خدمات جليلة لمهنة الصحافة”.

وأشار عبيابة إلى أنه سيتم العمل على تطوير المرسوم المنظم لهذه الجائزة لجعله يستجيب لانتظارات المهنيين، مؤكدا في الوقت عينه على الإرادة الراسخة لوزارته لمواصلة دعم الإعلام العمومي والخاص، حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره كاملا باعتباره إحدى رافعات التنمية ومحفزا على تعزيز المسار الديمقراطي بالمملكة، وحتى يعكس ما يميزها من غنى وتنوع ثقافي”.

من جهته، قال رئيس لجنة التحكيم، محمد مماد، مدير القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، إن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي أحدثها الملك محمد السادس “تكريما لنساء ورجال الإعلام، واعترافا من طرف جلالته بالدور الريادي الذي يضطلع به هذا القطاع في مواكبة التحولات العميقة التي تعرفها بلادنا في جميع المجالات”، تشكل فرصة لملامسة مختلف التحديات التي يشهدها القطاع الإعلامي، بما في ذلك إشكالية المنافسة الخارجية وضرورة الاستجابة للانتظارات الكثيرة للقارئ والمشاهد والمستمع على حد سواء.

وبعدما أبرز أن الأعمال المرشحة لنيل الجائزة تشكل “مرآة حقيقية لواقع إعلامنا، لكونها عصارة ما أبدعه الصحافي المغربي خلال السنة المنتهية”، سجل مماد “تراجعا عدديا” في عدد الترشيحات لهذه السنة مقارنة مع السنة الماضية.

وأشار إلى أن لجنة التحكيم أوصت بهذه المناسبة، على الخصوص، بتحفيز المؤسسات والمقاولات الصحافية والصحافيين على تكثيف مشاركتهم في هذه المحطة السنوية، ومنح جوائز للمترشحين الحاصلين على المرتبتين الثانية والثالثة في مختلف أصناف الجائزة، وكذا إحداث لجنة خاصة يعهد لها بالنظر في بعض الجوانب القانونية للجائزة.

بلغ عدد الأعمال المرشحة لدورة هذه السنة من الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 89 عملا تم استبعاد 5 منها لعدم الاستجابة للشروط المطلوبة. وتتوزع هذه الترشيحات على أصناف التلفزيون (10 ترشيحات)، والإذاعة (10 ترشيحات)، والصحافة المكتوبة (20 ترشيحا)، وصحافة الوكالة (14 ترشيحا)، والإنتاج الصحافي الأمازيغي (19 ترشيحا)، والإنتاج الصحفي الحساني (ترشيحان)، والصورة (ثلاث ترشيحات)، والتحقيق الصحفي (3 ترشيحات)، والرسم الكاريكاتوري (3 ترشيحات).

ضمت لجنة تحكيم دورة هذه السنة ايضا عبد الوهاب الرامي، الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وعبد اللطيف الودراسي، الصحافي في وكالة المغرب العربي للأنباء، ونادية الحموشي، الصحافية في موقع القناة الثانية، ومحمد حجيوي، الصحافي في جريدة بيان اليوم.

كما ضمت اللجنة بشرى مازيه، الصحافية في القناة الأولى، والجيلالي بنحليمة، مسؤول مكتب جريدة الأحداث المغربية في الرباط، واسمهان عمور، الصحافية في الإذاعة الوطنية، وإبراهيم الغربي، الصحافي في إذاعة ميدي 1، ومحمد لغضف، مدير قناة العيون التلفزيونية، ولحسن لعسيبي، الصحافي في جريدة “الاتحاد الاشتراكي”.

  تجدر الإشارة إلى أن الوزير عبيابة في معرض كلمته بالمناسبة ، وعد برفع قيمة الجائزة الأولى إلى ماقدره 200 ألف درهم ، مشيرا في تصريحه لكاب 24 تيفي ، أن هذه المناسبة هي بمثابة إعتراف للمجهودات المضنية التي يبذلها العاملون في قطاع الإعلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى