قال رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، إنه لا يريد أن يقف بين يدي الله و الدولة المغربية مدينة له بديون مليون أو مليونين.
بنكيران الذي يتقاضى تقاعدا استثنائيا يصل 7 ملايين سنتيم، قال في كلمة له أمام منتخبي حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة بطنجة، “سجنت سنة 1980 وعندما غادرته وجدت نفسي مطرودا من المدرسة العليا للأساتذة، وبعد أربع سنوات من التوقيف عدت للعمل، وتم أداء راتب السنوات الأربع التي توقفت فيها”.
بنكيران قال إنه قدم بعد ذلك الإستقالة من المؤسسة و بقي مدينا لها بأموال و أضاف :” هاد لفلوس لي كيسالو غادي نردهوم ليهوم .. لا أريد أن أقف يوم القيامة بين يدي الله و تجي الدولة تكولي بقيت كنسالك 4 ملايين ولا 3 ملايين ونص”.
وأضاف بنكيران الذي كان يتحدث عن الالتزام في المسؤولية “لا أستطيع أن أدعي أنني كنت مثالي في حياتي لكنني حاولت، وإذا كان أناس مستعدون أن يأتوا من طنجة وغيرها لزيارتي فهذا لأنه بيني وبينهم الثقة، ولا يوجد أحد جرب علي الكذب أو عمل غير مشروع”.