عبر مسؤولون وأطر تربوية بثانوية سيدي حجاج التأهيلية التابعة لمديرية التربية و التكوين بسطات ، عن قلقهم العميق جراء وضعية الانفلات الأمني الذي أصبح يعيشه محيط المؤسسة في ظل غياب تواجد امني كافي ، الأمر الذي جعل منه متسكعا للمنحرفين والمجرمين.
كما أبدى عدد من تلاميذ المؤسسة قلقهم من جراء انتشار هذه الظاهرة بالرغم من الشكايات التي تقدمتا بها الجهات المتظررة إلى المصالح الأمنية بالمنطقة . وحسب تصريحات متطابقة لهؤلاء التلاميذ ، فإن محيط الثانوية أصبح قبلة للخارجين عن القانون ، وسط شبه غياب لدوريات الأمنية.
ووصف المشتكون الوضع أمام مؤسستهم بأنه “مزري للغاية” وبحاجة إلى تدخل المسؤولين لتداركه ، واستغربوا ، توقيف العمل بنظام أمن المدارس الذي يقولون إنه ساهم كثيرا خلال السنوات الماضية من التخفيف مما يتعرض له التلاميذ والتلميذات.
ويضيف المشتكون أن كثيرا من التلميذات على وجه الخصوص يتعرضن للتحرش والمضايقات من طرف أشخاص يوصفون بالمنحرفين ، كما يشتكي عدد من التلاميذ من تعرضهم للتعنيف أثناء تواجدهم بجوار مؤسستهم التعليمية ، من طرف بعض الذين يقضون ساعات في التسكع أمام المدرسة.
وفي نفس السياق طالبت نقابات تعليمية بسطات في تصريحها ل”جديد24″ الجهات المعنية تحمل المسؤولية والتدخل في توفير الأمني المدرسي بمحيط المؤسسات التعليمية ، ودعوة الهيئات الحقوقية للانكباب على خطورة الأوضاع وضرورة الانخراط الفعلي لوقف كل الأفعال والسلوكات الغير الإنسانية تمس بسلامة الأسرة التعليمية والتلاميذ بالمنطقة.