جديد24سلايدرمجتمع

رفع قيمة الصنك يدفع التجار إلى مقاطعة سوق الفقيه بنصالح

احتج الأربعاء تجار الخضر والفواكه و”الكسابة” الوافدين على السوق الأسبوعي بمدينة الفقيه بن صالح، الذي يقام كل يوم أربعاء، على الرفع من الرسوم المفروضة (الصنك) على صناديق الخضر والفواكه وعلى رؤوس المواشي أثناء الدخول والخروج من المرفق.

واعتبر المحتجون، الذين نقل البعض منهم بضاعتهم صباح الأربعاء إلى سوق السبت أولاد النمة، أن زيادة 0.50 درهما على كل صندوق للخضر، أي ما يعادل تقريبا 200 درهم على كل شاحنة، أمر غير مقبول في ظل الوضعية الهشة التي تعرفها البنية التحتية للسوق الأسبوعي بالمدينة.

وطالب أمين بائعي الخضار الجهات المختصة، وخاصة رئيس المجلس الجماعي للفقيه بن صالح، بالتراجع عن هذه الزيادة التي تضر بمصالح هذه الفئة التي تؤمن الأمن الغذائي للساكنة في ظرفية باتت تتسم بالعديد من الإكراهات.

وحمل المحتجون الذين يعتريهم غضب شديد مسؤولية “الفوضى” التي يعرفها السوق للمجلس الجماعي للفقيه بنصالح، ورئيسه محمد مبديع، الذي “لم يحرك ساكنا” تجاه مطالب التجار والفلاحين الغاضبين.

وأكد عزيز الراجحي، صاحب شاحنة لنقل الخضر، أن مقاطعة السوق الأسبوعي للفقيه بن صالح ساهمت في ارتفاع ثمن الخضر والفواكه، إذ اقترب سعر البطاطس من 08 دراهم، وبلغ ثمن الطماطم 07 دراهم. وشهدت رحبة الخضر فراغا ملحوظا نتيجة هذا الوضع الذي لم تعرف بعد آفاقه بسبب هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة “الصنك”.

وشدد بائعو الخضر، بعدما عبروا عن استغرابهم عدم تفاعل المسؤولين مع مطالبهم، على أن قرار المجلس لا يعنيهم في شيء، ما دامت أكبر الأسواق التجارية لا تفرض هذا الثمن، واستنجدوا بالعاهل المغربي.

ويطالب المتضررون الجهات المسؤولة بالإقليم بالتدخل العاجل من أجل إلغاء هذه الزيادات والإبقاء على التسعير القديمة، بدل فرض الأمر الواقع على التجار والفلاحين الذين يعانون كثيرا مع تأخر الأمطار، وارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى