شهدت مقبرة مولاي بوعزة نواحي خنيفرة، خلال الأسبوع المنصرم، فعلا إجراميا خطيرا متمثلا في حفر قبر أحد الموتى لاستخراج رفاته.
وقالت جمعية الخير للتنمية الإجتماعية والإنسانية بمولاي بوعزة نواحي خنيفرة، في بيان توصل موقع “جديد24” بنسخة منه، أن المقبرة القديمة بمولاي بوعزة تعرضت لاعتداء شنيع، من طرف مجهولين قاموا بحفر قبر المسمى قيد حياته “باعلام” واستخراج رفاته تحت جنح الظلام، مستنكرة وشاجبة ما وقع لحرمة المقبرة.
وحَمّلت الجمعية من خلال ذات البيان مسؤولية ما وقع لجماعة مولاي بوعزة والجماعة المكلفة بتسيير شؤون ضريح مولاي بوعزة، لتقصيرهما في العناية بالمقابر كل في دائرة اختصاصه”.
وفصلت الجمعية في بيانها، أن “الجماعة المكلفة بتسيير شؤون الضريح لم تقم بتعيين حارس للمقبرة كما كان الشأن قبل سنوات مضت، مع العلم أن هذه الجماعة تتوصل سنويا بدعم مالي ضخم من الأوقاف”.
كما أن “الجماعة الترابية لم تقم بواجبها المتمثل في تخصيص ميزانية لبناء أسوار المقبرة”.
وطالبت بإجراء بحث مع الجماعة الترابية عن الأسباب التي منعتها من تخصيص ميزانية لبناء أسوار المقبرة.
