اوقفت المصالح الأمنية بمدينة سطات، يوم الأمس الإثنين 28 يناير، رشيد طاهري الملقب بـ”بصيرو” على خلفية شكايات تقدمت بها منظمات المجتمع المدني تتهمه بالسب والقذف في حق الأشخاص والمؤسسات.
المدعو “بصيرو”، الذي يشتغل كسائق حافلة بمدينة سطات، قالت بعض المواقع الإلكترونية المعروفة بميولاتها…، انه كان “ينتقد” في لايفات يبثها “إختلالات” تعرفها عدد من القطاعات مثل التعليم والصحة… وزادت تلك المواقع من توابل البهتان بأن قالت انه كان “يفضح الفساد”.
الموقوف حديثا، والذي يلقب ب “بصيرو”، كان موضوع شكايات متعددة من طرف منظمات المجتمع المدني، والتهمة هي السب و القذف في حق المؤسسات والأشخاص، وطبيعي أن يسارع بعض “المدافعين” عن الخواء، إلى مناصرة ترهات رجل أراد أن يصنع شهرته من خلال لايفات يبثها على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ولم يجد المدعو “بصيرو”، أفضل من مطية التهجم على المؤسسات، بل وتحقير العلم الوطني، لكسب المشاهدات وبالتالي اللايكات، ومنها حتما سيتحول مثل سابقيه إلى إنشاء قناة على يوتوب، وسيترك مهنته ليمارس “المعيور” الرقمي في حق المؤسسات والأشخاص.
المعلومات الاكيدة حتى الان، أن رشيد الطاهيري المعروف ب”بصيرو” كان يشكل موضوع تعليمات للنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسطات، تقضي بالاستماع إليه على خلفية الشكايات التي ذكرناها سلفا.
ناهيك عن أن “بصيرو” هذا، شكل أيضا موضوع تعليمات صادرة عن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات لأنه ظهر في محتويات رقمية يزدري ويهين العلم الوطني ويصفه بعبارات تحقيرية.
طبعا النتيجة الحتمية والموضوعية لمثل هذه الأفعال الشنيعة التي بلغت حد ازدراء العلم الوطني، هي الإعتقال والمحاكمة وأن ينال جزاء لسانه الذي نهش سيرة الوطن من خلال التهجم على رمز السيادة الوطنية وهو العلم الوطني.
“بصيرو” وضع تحت تدابير الحراسة النظرية في أفق تقديمه للعدالة… اما البومات التي تنعق شمالا ويمينا ومنها الجمعية المشؤومة، قالت أن المسألة “إستمرار” للتضييق، ونحن نقول لها أن المسألة استمرار “للبسالة وقلة الحيا”، وعدم إحترام الوطن، والخلط بين النقد والسب والقذف… أو ربما هو خلط متعمد من اجل مكاسب الكل يعلم أنها تأتي عاجلا وليس آجلا..
