سلايدرقضايا وحوادث

هذا ماقررته المحكمة في حق تلميذ مكناس المتابع بسبب أغنية “عاش الشعب”

قررت المحكمة الاستئنافية بمدينة مكناس، صباح اليوم الإثنين 20 يناير الجاري، تأجيل أول جلسة محاكمة التلميذ أيوب محفوظ بعدما تقرر متابعته في حالة سراح بسبب تدوينة “فايسبوكية” استقى كلماتها من أغنية للراب بعنوان “عاش الشعب”، إلى 30 مارس المقبل.

وأكدت محامية التلميذ، حسناء العلوي، أنه بالفعل قد تم تأجيل الجلسة إلى التاريخ المذكور، من أجل إعداد الدفاع، وهي الجلسة التي حضرها التلميذ أيوب محفوظ رفقة عائلته.

ويشار إلى المحكمة كانت قد قررت الخميس الماضي، الإفراج على التلميذ أيوب محفوظ، الذي لا يتجاوز عمره 18 سنة، والذي يدرس بمستوى السنة أولى باكالوريا، بعد ملتمس إطلاق سراحه تقدم به دفاع التلميذ.

وقبل ذلك، كانت المحامية العلوي، في تصريح سابق للموقع، أوضحت أن أيوب محفوظ التلمي الذي يدرس في السنة أولى بكالوريا، قد نشر أربع كلمات من أغنية على الفايسبوك، فإذا به تم إلقاء القبض عليه وإحالته على وكيل الملك بابتدائية مكناس، بتهمة إهانة شخص الملك وهانة جهات نظمها القانون وإهانة الضابطة القضائية وغيرها، ليتم إحاته بعد ذلك في حالة اعتقال إلى جلسة التلبس.

وأضافت أنه “في المرحلة التلبسية مرت في جلستين فقط، بحكم أنه لا وجود أولا لأي جهة اتهام، بالإضافة إلى عدم وجود أي مطالب بالحق المدني، لنفاجأ بعد ذلك بأن المتابعة التي وجهت له تبلغ ثلاث سنوات سجنا نافذا”.

وشددت المحامية، أن “الكلمات المنشورة لا تمس أحدا بصفة مباشرة، ولا تقصد أحد بشكل مباشر”، مبرزة أن الحمولة التي أعطيت لهاته الكلمات أكثر من حجمها”.

“لنفترض أن هذا التلميذ استقى هذه الكلمات من أغنية ما نشرت، هل أي شخص غنى هذه الأغنية أو أخذ كلماتها ونشرها سيتابع بجنح خطيرة”، هكذا تشدد المحامية، التي أكدت على ضرورة الاحتكام إلى القانون.

“العلوي” وهي تلفت النظر إلى أن أيوب محفوظ في مراحل التقاضي لم يصرح بأنه قصد شخصا ما بصفة نهائية، تسترسل “إذا كانت هناك أي فصول تقول بأن مجرد التلميح أو الإشارة بالمرموز لأي جهة كيفما كانت، فيجب تقديم هذه الجهة التي مُست بشكل صريح، لأنه لا وجود لها أصلا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى