جديد24سلايدر

ظاهرة زنا المحارم بين أوساط الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية ، سقوط أخلاقي مروع وفضيحة بكل المقاييس

لاشك أن هناك العديد من الأمراض الإجتماعية التي يعاني منها أفراد الجالية المغربية بالديار الإيطالية ولاسيما الأخلاقية منها ، تعاطي الشباب المغربي لتجارة المخدرات بكل أنواعها ، إنتشار الدعارة بين المهاجرات المغربيات وتواجدهم بالنوادي الليلية المملوكة للمصريين أو السوريين أو المغاربة الموجودة بأغلبية المدن الكبرى الإيطالية ، إرتفاع ظاهرة الأمهات العازبات بمختلف الجهات والمدن الإيطالية اللواتي يضطرن عن عمد وسبق وإصرار لإرتكاب علاقات جنسية خارج إطار الزواج مع مواطنين إيطاليين ينتج عنه أبناء غير شرعيين من أجل الحصول على الإقامة الإيطالية.

وهكذا تجد فتيات ومهاجرات مغربيات في عمر الزهور يذهبون لمختلف القنصليات المغربية مع أوزاجهم الإيطاليين كبار في السن من أجل تسجيل أبنائهم في مصالح الحالة المدنية.

وآخريات متزوجين مع مهاجرين عرب ومسلمين لاسيما مع المصريين والسوريين وباكستانيين الذين غالبا لا يعترفن بأبنائهم ، وبالتالي تضطر هؤلاء النسوة إما لشراء زوج جديد بمبالغ مالية تقدر ما بين 2000 إلى 5000 أورو ، أو تسجيلهم بإسم أجدادهم أب أمهاتهم.

إحصائيات رهيبة تقدمها المنظمات الحقوقية الأوروبية حول عدد الأطفال المغاربة ذكور وإناث الغير الشرعيين الذين ولدوا بكبريات الدول الأوروبية أمام مرأى وأعين ممثلي السلطات الدبلوماسية والأمنية المغربية بدول المهجر والإقامة.

الملاحظ , أنه هناك غياب تام للفدراليات الجهوية الإسلامية والكنفدرالية الإسلامية التي طوال العشر السنوات تلقت تمويلات من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقدر بملايين من الأورو لمعالجة هذه الآفة الإجتماعية الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم.

بطبيعة الحال ، ولا ننسى إنعدام دور جمعيات المجتمع المدني بمختلف الجهات والمدن الإيطالية في محاصرة هذه الجرائم الأخلاقية لأنها أولا ، أن أغلبيتها لا تتوفر على تمويل سنوي كافي لتنظيم توعية في هذا المجال ..
ثانيا ، معظمها تعمل بشكل تطوعي في العمل الجمعوي وتفتقر للكفاءات والخبرات التي بإمكانها الرقي بالعمل الفردي إلى العمل الجمعوي.

ثالثا ، أغلبية الفاعلين الجمعويين يفتقرون لأبجدية الفكر الجمعوي , ويغلب عليهم طابع الحقد والحسد والتفرقة والتشتت وسياسة فرق تسود ، وتجد معظم هؤلاء يستخدمون كأداة لتحقيق أهداف الممثلين الدبلوماسيين والمستشارين الأمنيين الموجودين بدول المهجر والإقامة.

ولونظرت لمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة ، (الفيسبوك ) على سبيل المثال تلاحظ ان اللغة الغالبة بين هؤلاء الفاعلين الجمعويين بين قوسين السب والقذف والشتم ,,,وووووو,,,,

لكنه مؤخرا ، هناك بروز ظاهرة زنى المحارم التي أصبحت متفشية بين أوساط المهاجرين في فئة رجال الأعمال منهم على الخصوص المعروف عنهم أنهم يقومون يوميا بالخيانة الزوجية ، وتجد لهم عشيقات وخليلات في كل المدن الإيطالية التي يذهبون إليها في إطار عملهم اليومي.

ولا أحد بطبيعة الحال ، كان يتصور أن يلجأ مهاجر مغربي لإقامة علاقة جنسية مع نجلة أخيه الذي كان في وقت من الأوقات من الأعيان ورجال الأعمال بإحدى المدن الصناعية الإيطالية نتج عنه حمل غير شرعي إضطرت الفتاة المسكينة للقيام بعملية إجهاض وهي لا تتعدى العشرين سنة من عمرها.

والغريب أنه لازال يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته ، يدخل ويخرج معها أمام أعين الجميع رغم أنه متزوج ولديه أطفال ، لماذا يا ترى المهاجر المغربي يرتكب زنى المحارم ويقوم يوميا بالجهر بالمعصية ؟؟ هل يعاني من مرض نفسي ؟؟ أم يستغل الفقر والحاجة التي تعاني منه نجلة أخيه ؟؟ مادام هناك العديد من الفتيات المغربيات اللواتي يتعاطين للدعارة بشكل يومي كمهنة وضغيرات في السن !!

لم يتم ذكر لا إسم ولقب هذا المهاجر المغربي الذي يزور سنويا المسجد الحرام ، ولا إسم ولقب هذه الفتاة من أجل تفادي حدوث جريمة شرف بين الأخوين ، وليس الهدف هو التشهير بالمهاجر المغربي ، بل الهدف الأساسي هو تنوير الرأي العام لمغاربة إيطاليا والعالم ، ودفع المراكز الثقافية الإسلامية المغربية لتخصيص خطب الجمعة لهذه الآفة الإجتماعية ، وتوعية الأسر المغربية المقيمة بالديار الإيطالية بمتابعة أبنائها ليل نهار، وفتح حوار معهم بشكل حضاري يراعى فيه أنهم ولدوا بدول المهجر والإقامة.

وبالتالي توجيه رسالة مباشرة للوزارات والمؤسسات العمومية المهتمة بقضايا الجالية وللسفراء والقناصلة العامين حول ما وصلت إليه أوضاع المهاجرين المغاربة بالديارالإيطالية لإيجاد حلول كتعيين مستشارين إجتماعيين مختصين بمختلف التمثيليات الدبلوماسية بالخارج وتنظيم ندوات لمحاربة الآفات الإجتماعية الخطيرة التي ذكرناها سالفا.

يبقى السؤال المطروح ،هل سيتراجع هذا المهاجر المغربي عن ما يرتكبه في حق الأخوة وصلة الرحم بشكل متعمد وعن وسبق وإصرار ؟؟ ويراعي الله في نجله أخيه ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى