أب الزفزافي: نحن ننتظر فقط متى سيموت أبناؤنا في السجن ولم ننتظر يوما تقريرا ينصفنا
بعد ساعات من إصدار المجلس الوطني لحقوق الإنسان تقريرا حول حراك الريف، ووسط موجة ردود الأفعال المتوقعة، خرج أحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف، ناصر الزفزافي، ورئيس جمعية “ثافرا” لعائلات المعتقلين للتعليق على هذا التقرير الجديد.
وقال الزفزافي الأب، في تصريح صحفي، يوم أمس الاثنين، إنه “من العار أن تقول إن اسمك مجلس وطني لحقوق الإنسان، ويصدر عنك مثل هذه التقرير”.
وأوضح الزفزافي الأب، أن عائلات المعتقلين لم تكن تنتظر يوما أن يصدر المجلس تقريرا ينصف المعتقلين، والعائلات، والوطن، مشيرا إلى أن هذا التقرير “على غرار التقارير السابقة، التي صدرت عن المجلس من قبل، فهذه نسخة”.
وأضاف الزفزافي الأب: “ماعمرنا انتظرنا شي حاجة، نحن ننتظر فوقاش غادي يموتو أولادنا في الحبس، اليوم مرت عشرون يوما دون أن تلج لقمة واحدة جوف الزفزافي، وأحمجيق”.
واتهم الزفزافي الأب آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بإصدار هذا التقرير في هذه الظرفية، للتغطية على ما يقع في سجون المملكة “لكي لا يأخذ الإضراب حيزه الحقيقي”.
يشار إلى أن التقرير، الذي أصدره المجلس الوطني لحقوق الإنسان تحت عنوان “تقرير احتجاجات الحسيمة”، نفى صفة التعذيب عن جل المعتقلين على خلفية الحراك، على الرغم من إقراره بعدم إصدار نتائج التحقيقات في الشكايات، التي قدمها المعتقلون حول تعرضهم للتعذيب.