الملكة إليزابيث تغادر قصر باكنغهام وسط تكهنات بإغلاق لندن
غادرت إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، قصر باكنغهام اليوم (الخميس)، متوجهة إلى قلعة ويندسور، مقرها الملكي في غرب لندن، وسط انتشار سريع متزايد لفيروس «كورونا» المستجد، وتكهنات بأن العاصمة البريطانية ستغلَق قريباً جداً.
وتم تصوير الملكة (93 عاماً) وهي تغادر القصر في سيارة رسمية، وبصحبتها أحد كلابها المميزة من فصيلة «كورجي»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلنت العائلة الملكية، في وقت سابق، أن الملكة ألغت حفلات الحديقة في القصر، وسوف تنتقل لقلعة ويندسور قبل الموعد المقرر لعطلة عيد الفصح «كإجراء احترازي منطقي». وأضافت العائلة الملكية: «من المرجح أن تبقى الملكة هناك لما بعد فترة عيد الفصح».
يذكر أن العائلة الملكية البريطانية ونظيرتها اليابانية أعلنتا، الخميس، تأجيل زيارة كان مقرراً أن يقوم بها الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو لبريطانيا.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، عن مصادر قولها إن الحكومة تدرس فرض إغلاق على لندن اعتباراً من غد (الجمعة) لوقف تفشي فيروس «كورونا». وأضافت أن الإغلاق سيتبعه قرار مماثل في جميع أنحاء البلاد، وستأتي الخطوة بعد ازدياد سريع لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا». وقالت إن الإغلاق المتوقع لمدة 14 يوماً سيُفرض بعد فترة إنذار لا تتعدى 12 ساعة، بينما ستتولى الشرطة بحراسة محال «السوبرماركت»، وستسمح لفرد واحد من كل أسرة بمغادرة المنزل في الوقت نفسه.
وكان وزير التعليم البريطاني غافين ويليامسون، قد أجاب حين سألته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن إمكان إغلاق لندن: «لا توجد خطط للقيام بذلك في هذا الوقت»، غير أنه قال إن إعلان الحكومة إغلاق المدارس اعتباراً من يوم الاثنين، يُظهر أنها ستتخذ إجراءات صارمة على نحو لا يصدق، من أجل ضمان سلامة الشعب.