أخبار وطنيةجديد24سلايدرشاشة جديد24

المملكة المغربية تقوم بمجهودات جبارة لمكافحة جائحة كورونا وأساتذة التعاقد في عز الأزمة لا يفكرون إلا في رواتبهم

جديد24- خالد مكيلبة

خلف استياء أساتذة التعاقد من  الاقتطاع الذي طال أجرهم هذا الشهر، غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، خاصة وأن المملكة المغربية سخرت جميع امكانياتها لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد19).
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي على “فيسبوك”، أنه على الجميع الانخراط في الجهود التي تبدلها المملكة المغربية تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتحلي بالحس الوطني العالي، ومساعدة الدولة بالتبرع في صندوق مكافحة جائحة كورونا، وأن الوقت غير مناسب للحديث عن الاقتطاع من الأجور.
وناشد رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أساتذة التعاقد، إلى تثمين الجهودة الجبارة التي تبدلها الدولة، في ظل الوضع المتأزم الذي تمر به الإنسانية في العالم جراء تفشي فيروس كورونا.
كما دعا رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أساتذة التعاقد إلى عدم الاقتداء بلوبي التعليم الخاص، الذي سبق أن خرج ببلاغ، من فئة من المستثمرين في التعليم الخصوصي تطالب بتمكينها من الاستفادة من الصندوق الذي خصصه ملك البلاد لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث طالبت رابطة التعليم الخاص بالمغرب والفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص من الحكومة في بلاغ مشترك، اتخاذ إجراءات تمكن المؤسسات الخاصة من الاستفادة من آجال أداء المستحقات الاجتماعية والضريبية.
قبل أن ترغم موجهة الغضب الذي خلفها البلاغ على مواقع التواصل الاجتماعي الرابطة، إلى التبرع لصندوق مكافحة جائحة كورونا والإعتذار عن مضمون الرسالة الموجهة من الهيئات التمثيلية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص إلى رئيس الحكومة حول التداعيات المحتملة لجائحة كورونا.
وجدير بالذكر أن التنسيقية الجهوية للأساتذة المتعاقدين بجهة الدار البيضاء السطات، عبرت عن استنكارها للاقتطاع من أجور مجموعة من الأساتذة المتعاقدين، في “ظلّ الوضع المتأزّم الذي تمرّ به الإنسانية من تفشّ للفيروسات والأوبئة”.
ووصفت التنسيقية الاقتطاع من أجور الأساتذة بما يتجاوز في بعض الحالات ألفا وخمسمائة درهم، بكونه “تعبيرا صريحا على استغلال الدولة الأزمات للتّسريع من وتيرة الزّحف على حقوق ومكتسبات الشّغّيلة التعليمية”.
وأضافت التنسيقية الجهوية أنه: “عوض أن تنخرط وزارة التربية والتعليم بمعية مؤسّساتها في دعم الأستاذ وتثمين دوره في مواكبة المتعلّمين عن بعد بتوفير ما يلزم ذلك من دعم له وللتّلميذ على حدّ سواء، نجدها تجتاح أجور الأساتذة في تصرّف غير مسؤول يجسّد الجوهر الفعلي لمؤسّسات تستغلّ الظّرفية لمزيد من الزّحف وتعميم الهشاشة”.
وأوضحت التنسيقية كذلك عن “استعدادها التام” للرّد على ما أسمته بخروقات الوزارة الوصيّة ومؤسّساتها “في الوقت المناسب”، منبّهة أنّ “إنجاح عملية التعليم عن بعد يقتضي عدم المساس بأجرة الأستاذ، وتسخير كلّ الإمكانات المادية للتلاميذ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى