سلايدرقضايا وحوادث

نقابات تعليمية تشل الدراسة غدا الأربعاء في المؤسسات العمومية

أعلنت أربع نقابات تعليمية بالإضافة إلى تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خوض إضراب عام سيشمل غدا الأربعاء جميع المدارس والمؤسسات العمومية، وذلك احتجاجا على واقعة تعرض أستاذ في إعدادية سلوان الجديدة للاعتداء من طرف تلميذ ومجموعة من أصدقائه.

وحسب بيان مشترك، أصدرته أربع نقابات وتنسيقية المتعاقدين، تم الاتفاق على خوض إضراب إقليمي بالناظور يوم غد الأربعاء، وتنظيم شكل احتجاجي سينطلق من المديرية الإقليمية على الساعة العاشرة صباحا.

وأكد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان مستقل، مشاركته أيضا في الإضراب المذكور، مع دعوة جميع منخرطيه إلى تنظيم وقفة احتجاجية ثانية بتاريخ 19 مارس.

واستنكرت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، و نقابات متمثلة في الاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية، و التنسيقية الموحدة للأستاذة بالمغرب، والتوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم، ما أسمته في بيانها المشترك، بـ “غياب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية بالإقليم عامة بسلوان على وجه الخصوص”.

كما سجل البيان “تماطل السلطات المحلية والمديرية الإقليمية التي حاولت تزييف الحقائق وتغليط الرأي العام عبر بلاغها الصادر بعد أكثر من ثلاثين ساعة على الحادث، ورداءة الخدمات الصحية في المستشفى الحسني وتعامله الجاف مع الأستاذ المتضرر”.

وطالب الداعون للإضراب، بتفعيل الحماية القانونية لنساء ورجال التعليم، والتعامل بحزم مع كل من سولت له نفسه استباحة حرمة المؤسسات التعليمية، وذلك من أجل وضع حد لتوالي الاعتداءات على العاملين في قطاع التربية والتكوين.

ومن جهة ثانية، طالبت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن تتخذ العدالة مجراها إزاء واقعة الاعتداء المذكورة، ومعاقبة المتورطين في هذا الفعل حي يكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه المساس بنساء ورجال التعليم.

جدير بالذكر، أن أستاذا للعلوم الفيزيائية كان قد تعرض يوم الجمعة الماضي، لاعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص يفترض تواجد تلاميذ في صفوفهم، وذلك إثر خلاف نتج داخل القسم بعد منعهم من الغش في الامتحان.

وكانت مديرية التربية الوطنية بالناظور، أعلنت هي الأخرى استنكارها للاعتداء المذكور، مؤكدة تكليف محاميها للدفاع عن الأستاذ الضحية الذي حضي حسب بلاغها بالعناية الطبية في المستشفى الحسني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى